شاكيرا تتألق رغم السقوط.. موقف طريف يشعل مواقع التواصل
تصدر اسم النجمة العالمية شاكيرا محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد تعرضها لموقف غير متوقع خلال حفلها الأخير في مدينة مونتريال الكندية، حيث انزلقت وسقطت على خشبة المسرح أثناء أدائها لأغنيتها الشهيرة Whenever, Wherever، مما أثار تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سقوط شاكيرا
في اللحظة التي كانت تسير فيها بحركة دائرية وذراعاها مرفوعتان، فقدت النجمة ذات الأصول اللبنانية توازنها وسقطت على جانبها، وهو ما وثقه الجمهور عبر مقطع فيديو انتشر سريعاً.
لكن بدلاً من أن يكون الموقف محرجًا، حولته شاكيرا إلى جزء من العرض، حيث تدحرجت بذكاء على الأرض، نهضت بابتسامة عفوية، وأخرجت لسانها بطريقة مرحة، الأمر الذي أضفى لمسة فكاهية على الموقف وأثار إعجاب جمهورها، الذين أشادوا باحترافيتها في التعامل مع المواقف المفاجئة ووصفوها بـ"الملكة".
ولم تتجاهل شاكيرا هذا الحدث الطريف، بل شاركته بنفسها عبر خاصية القصص (Stories) على حسابها الرسمي في إنستجرام، معلقة مازحة: "دعوني أخبركم، لا أحد ينجو من السقوط".
كما نشرت صورة للحظة سقوطها وأرفقتها بتعليق فكاهي قائلة: "انظروا إليها.. ألا تبدو كملاك صغير يطير؟"
شاكيرا موهبة استثنائية
هذه الروح المرحة والقدرة على تجاوز اللحظات غير المتوقعة بأسلوب راقٍ تعكس جانبًا آخر من شخصية شاكيرا التي لا تتوقف عن إبهار جمهورها سواء على المسرح أو خارجه.
شاكيرا، هي مغنية وكاتبة أغاني وراقصة كولومبية من أصل لبناني، ولدت في 2 فبراير 1977 في مدينة بارانكيا، كولومبيا.
منذ طفولتها، أظهرت شاكيرا موهبة استثنائية في الكتابة والغناء، حيث ألفت أول قصيدة لها في سن الرابعة، وبدأت تعلم الرقص الشرقي في سن مبكرة، وهي المهارات التي ساعدتها لاحقًا في تكوين هويتها الفنية الفريدة.
بدأت مسيرتها الفنية عندما وقعت أول عقد لها مع شركة تسجيلات في سن الثالثة عشرة، لكنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا في البداية.
إلا أن ألبومها "Pies Descalzos" الذي صدر عام 1995 كان نقطة تحول في حياتها، حيث حقق نجاحًا واسعًا في أمريكا اللاتينية وجعلها نجمة صاعدة. مع إصدار ألبوم "Dónde Están los Ladrones?" في عام 1998، رسخت مكانتها كواحدة من أكثر المغنيات تأثيرًا في الموسيقى اللاتينية.
في أوائل الألفينات، اقتحمت شاكيرا السوق العالمية بألبومها الناجح "Laundry Service" الذي احتوى على أغنية "Whenever, Wherever"، والتي أصبحت من أشهر الأغاني في العالم في ذلك الوقت.
تميزت شاكيرا بقدرتها الفريدة على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، من الروك إلى الفولكلور اللاتيني والبوب، ما جعلها تحظى بجمهور عالمي واسع.
على مدار مسيرتها، حصدت شاكيرا جوائز غرامي ولاتين غرامي، كما ساهمت في العديد من الأعمال الإنسانية، حيث أنشأت مؤسسة "Pies Descalzos" لدعم تعليم الأطفال في كولومبيا.
