عاجل

أبوصدام: أنا فلاح فقط ولا أسعى للمناصب وعلاقتى منقطعة بالنقابة

أبو صدام نقيب الفلاحين
أبو صدام نقيب الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين والخبير الزراعي ، إن بعض المسؤولين يتهربون من تحمل المسؤولية بالتشكيك في وطنية الأشخاص أو بالتقليل منهم لعدم تعيينهم في الوظائف الرسمية ، لافتا إلى أن بين صفوف الفلاحين من يستحق أن يكون وزيرا للزراعة .

أبوصدام 

وأضاف أبو صدام ، أنه أعلن بشكل متكرر عن قطع صلته بنقابة الفلاحين ، وأنه لا يتولى حاليا أي  منصب سياسي ، ولا ينوي الترشح لمجلس النواب أو الشيوخ ، أو حتى المجالس المحلية ، ولا ينوي تولي منصب قيادي لا في  الأحزاب أو الجمعيات ، أو أي كيانات أخرى  مكتفيا بالمشاركة الخدمية دون أي منصب قيادي ومتفرغ لحياتي الخاصة والعائلية فيما تبقى لي من العمر ، ومستعدا لتقديم أية خدمة تكون في استطاعتي عامة أو خاصة متمنيا أن ألقى الله لا لي ولا علي راجيا أن تدعو لي بالستر والصحة والمغفرة ، متمنيا أن يسامحني أي شخص يرى  أنني أذيته طالبا من كل أحبابي أن يقدموا لي نصائحهم على الخاص ويعلم الله أنني أحب الخير للجميع.

نقيب الفلاحين

وأشار أبو صدام ، إلى تصريح وزير الزراعة بأننا نستورد 18 مليون طن من الأقماح ، قائلا إنني أعرف ويعرف المهتمون بالشأن الزراعي  بأن مصر تستورد 10 ملايين طن تقريبا  ، وننتج نحو 10 ملايين طن واستهلاكنا 20 مليون طن كل عام تستهلك الحكومة منها نحو 10 ملايين طن لصناعة رغيف الخبز المدعم ، وتشتري نحو 3.5 مليون طن من المزارعين ، وتستورد نحو 6.5 مليون طن ،  والقطاع الخاص والمزارعين بيستهلكوا من القمح المحلي نحو 6.5 مليون طن فيما يستورد القطاع الخاص نحو 3.5 مليون طن من الأقماح من الخارج.


وطالب أبوصدام الحكومة بتوفير المعلومات الصحيحة والدقيقة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والجهات المعنية الأخرى ، ونشرها لمنع الاتجاه للتزود بالمعلومات من أي جهات أخرى، حيث تعلن منظمات دولية أحيانا معلومات بشأن الإعداد أو الكميات تكون غير دقيقة تتسبب في غضب المسؤولين.

 

ومن الجدير بالذكر، أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في القطاع الزراعي، خاصة في زراعة القمح كأهم محصول استراتيجي، مشيرًا إلى أن المساحات المزروعة هذا العام بلغت 3.1 مليون فدان، بإنتاجية متوقعة تصل إلى 10 ملايين طن، وهو ما يمثل ثلث المساحة الزراعية لمصر.

وأوضح أبو صدام في مداخلة هاتفية لقناة " النيل للاخبار "، أن الزيادة الكبيرة في إنتاج القمح هذا العام جاءت نتيجة للتوسع الأفقي في الأراضي الجديدة مثل الضبعة، والتي لم تكن تُزرع من قبل، بالإضافة إلى التوسع الرأسي عبر تحسين إنتاجية الفدان باستخدام تقاوي معتمدة من وزارة الزراعة، حيث ارتفع متوسط الإنتاج من 18 أردبًا للفدان إلى 28-30 أردبًا.

الرئيس عبد الفتاح


وأشار: إلى أن الدولة لعبت دورًا محوريًا في تشجيع المزارعين عبر تحديد سعر محفز للقمح قبل الزراعة، حيث بلغ سعر الأردب 2200 جنيه، وهو أعلى من السعر العالمي، مما شجع الفلاحين على التوسع في زراعته بدلًا من المحاصيل الأخرى مثل البنجر والطماطم.

وأكد نقيب الفلاحين أن هذه السياسات أدت إلى تحسن ملحوظ في دخل المزارعين، موضحًا أن سعر فدان القمح ارتفع من 4000 جنيه إلى 15 ألف جنيه، كما ارتفع سعر تبن القمح بنسبة 50%، مما ساهم في دعم الثروة الحيوانية، حيث يُستخدم التبن كعلف أساسي للمواشي والدواجن.

ولفت :إلى أن الحكومة استلمت حتى الآن نحو 3 ملايين طن قمح من المزارعين، وهو ما يعكس ثقة الفلاحين في سياسات الدولة، قائلًا: "لو الفلاح ما كانش حاسس بتحسن الدخل، ما كانش هيزرع ثلث مساحة مصر قمح". 

تم نسخ الرابط