عاجل

وزيرة التضامن تبحث تعزيز الشراكة بين دعم الصناعات الريفية ودلتا لريادة الأعمال

وزيرة التضامن تبحث
وزيرة التضامن تبحث تعزيز الشراكة بين دعم الصناعات الريفية

التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية أعضاء مجلس أمناء مؤسسة دلتا لريادة الأعمال المجتمعية، بقيادة الدكتورة نيفين الطاهري، رئيس مجلس الأمناء، وعفت الشوكي، الرئيس المشارك لرئيس مجلس الأمناء،ونيرمين الطاهري ومنى جلال، وهنى صبري عضوات المجلس، ومنى مأمون مديرة البرامج بالمؤسسة، بحضور إنجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، وهشام محمد، مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي.

وتناول الاجتماع بحث تعزيز الشراكة والتعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية ومؤسسة دلتا لريادة الأعمال المجتمعية في عدد من المجالات خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل سعى المؤسسة للاستفادة من الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات في الاقتصاد العالمي والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد المحلي.

واستعرض مجلس أمناء مؤسسة دلتا لريادة الأعمال المجتمعية أهداف المؤسسة، والتي تدعم إنشاء "سلسلة القيمة المجتمعية" من أجل ضمان وصول التأثير إلى جميع أصحاب المصلحة داخل المجتمع، كما تركز على ربط الشركات العاملة في المراحل المختلفة في دورة الحياة الزراعية أو تعظيم الاستفادة من العمل التعاوني ورأس المال الجماعي لجميع المشاريع، مع التركيز على المجتمع خاصة الشباب والنساء.

واختتم اللقاء بتأكيد التعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية ومؤسسة دلتا لريادة الأعمال المجتمعية  في مجالات العمل المشتركة بين كلا الجانبين، فضلا عن التركيز على مجالات الإبداع وريادة الأعمال.

وفى وقت سابق عقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع إدارة الدفاع الاجتماعي بالوزارة ،  بحضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ، واللواء عبد الحكيم حمودة، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي ، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية ، والعاملين بإدارة الدفاع الاجتماعي.


وشهد الاجتماع مناقشة خطة تطوير مؤسسات الدفاع الاجتماعي على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها 54 مؤسسة تقدم خدمات لما يقرب من 1915 ابن وابنة، فضلا عن مناقشة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه تلك المؤسسات.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ، أن هذا الاجتماع يأتي من منطلق الاهتمام الذي توليه الوزارة للأطفال المعرضين للخطر، والذين هم في نزاع مع القانون، مشددة على أنه سيتم مراجعة المشروعات المسندة للجمعيات الأهلية وتقييم الجمعيات القائمة بالإسناد على مستوى الجمهورية لأن ما نسعى إليه الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأبناء في تلك المؤسسات.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي ، أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم دراسة كافية عن تلك المؤسسات، فضلا عن دراسة كافة احتياجاتها من أجل الوصول إلى المستوى المأمول منها، حيث سيتم تكثيف حملات المتابعة والمراقبة، مؤكدة أنه لن يقبل بأي تهاون أو تقصير بحق الأبناء والفتيات بتلك المؤسسات.


ومن الجدير بالذكر، أن نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية "نبتكر من أجل الإنسانية" لبنك الطعام المصري التي أقيمت بالمتحف المصري الكبير بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء الدكتور محمد الزملوط ، محافظ الوادي الجديد، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام،  محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ولفيف من الشخصيات العامة.

بنك الطعام المصرى 

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها إننا من قلب الحضارة، نُطلق الابتكار، ومن ظلال الأهرامات نستشرف المستقبل، معربة عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في حدث استثنائي لمؤسسة مجتمع مدني مبتكرة ومتجددة ؛ هي مؤسسة بنك الطعام المصري، ناقلة للحضور  تحيات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يُثمّن هذا الحدث التنموي ، ويؤكد دعمه الكامل لكل جهد جاد يضع المواطن المصري في قلب المعادلة التنموية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي ، في هذا الصرح الخالد؛ المتحف المصري الكبير، الذي يحوي بين جدرانه أعظم ما خلفه الأجداد من آثارٍ خالدة، هذا السجل المعاصر الذي يتنفس بالتاريخ، وتسكن فيه ذاكرة الإنسان الأولى ، وتُسرد على أرضه أعظم حكايات العقل والإرادة؛ نقف اليوم لنؤكد أن خدمة الإنسان كانت دومًا ، وستظل، أعظم ابتكار في مسيرة الحضارة، ولنُطلق اليوم ابتكارًا جديدًا من أجل الإنسانية ؛ أثرًا حديثًا لا يُعرض في قاعات المتحف، بل يخدم كل مصري ومصرية بمنظور مختلف، لم يُبنى بالحجر، بل بالعلم والتكنولوجيا، ويُكتب لا بالحفر، بل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي ، لنُحيي هذه الروح المصرية الأصيلة، بروحٍ جديدة روح الابتكار من أجل الإنسانية، حيث نقف في حضرة تمثال رمسيس العظيم، وتحيطنا شواهد على أن هذه الأرض لم تكن يومًا مجرد أرض، بل كانت -وستظل- منبتًا للحضارة، ومنارةً للفكر، ومصدرًا لإلهام العالم.

تم نسخ الرابط