بعد الحظر الأمريكي.. جامعة هونغ كونغ ترحب بطلاب هارفارد الدوليين

رحبت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (HKUST) بالطلاب الدوليين من جامعة هارفارد، لتصبح بذلك أول مؤسسة تعليم عالٍ في المدينة تُعلن عن استعدادها لاستقبال هؤلاء الطلاب.

وجاءت مبادرة الجامعة الصينية في أعقاب القرار الأمريكي المفاجئ الذي يقضي بحظر قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.

جامعة هونغ كونغ ترحب بالطلاب الدوليين

وفي بيان صدر اليوم الجمعة، أعلنت الجامعة أنها "تفتح أبوابها لطلاب هارفارد في ظل التحولات الأكاديمية العالمية"، مشيرة إلى أنها بدأت بالفعل في تسريع عمليات قبول الطلبة، وتحويل الساعات المعتمدة من الجامعة الأمريكية، إلى جانب إعطاء أولوية لدعم الطلاب خلال فترة انتقالهم، من خلال تسهيل الحصول على التأشيرات وتوفير السكن الجامعي.

ولتسهيل التواصل، أنشأت الجامعة فريقًا مخصصًا وخطًا ساخنًا عبر البريد الإلكتروني، لمساعدة الطلاب المحتملين المتأثرين بقرار الحظر الأمريكي.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال البروفيسور غو ييكي، عميد جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا: "التنوع هو المحرك الأساسي للإبداع والتقدم". وأضاف: "نحن مستعدون تمامًا لاستقبال طلاب هارفارد في مجتمعنا الجامعي، وتقديم البيئة الديناميكية والداعمة التي يحتاجونها للتميز في تخصصاتهم المختلفة".

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن قرارها بمنع جامعة هارفارد من استقبال طلاب دوليين جدد. كما أوضحت أن الطلاب الدوليين المسجلين حاليًا سيكون عليهم إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة الولايات المتحدة، ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية العالمية.

ويُنظر إلى مبادرة جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا على أنها خطوة بارزة تؤكد على التزام الجامعة بالتنوع والانفتاح، كما تضع المدينة في موقع ريادي لاستقطاب المواهب الأكاديمية المتضررة من السياسات الجديدة في الولايات المتحدة.

الصين تتعهد بدعم الطلاب الأجانب بعد قرار ترامب 

أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة، ردًا على قرار إدارة ترامب منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب، أن الصين ستحمي الحقوق والمصالح المشروعة لطلابها وعلمائها في الخارج. 

وقال ماو نينغ، المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن الإجراءات الأمريكية ستؤثر بلا شك على صورتها ومصداقيتها، مضيفًا أن التعاون التعليمي بين الصين والولايات المتحدة يعود بالنفع على الطرفين.