ما هو التوقيت الصحيح لأذكار الصباح والمساء؟ دار الإفتاء توضح

 تبقى أذكار الصباح والمساء ذكر الله الملاذ الآمن والركن الهادئ الذي يعود إليه القلب كلما اشتدت وطأة الحياة. ، فهي تمثل كجرعات يومية من الطمأنينة والسكينة، تمنح النفس توازنًا روحيًا وتغذية إيمانية تعينها على مواصلة الطريق.

لكن، وعلى الرغم من حرص كثير من المسلمين على الالتزام بهذه الأذكار، يظل السؤال حاضرًا: ما هو التوقيت الصحيح لأذكار الصباح والمساء؟ وهل تفقد قيمتها إن خرجت عن إطار الزمن المخصص لها
أكدت دار الإفتاء المصرية في أكثر من فتوى منشورة على موقعها الرسمي، أن أذكار الصباح والمساء من السنن النبوية المؤكدة، وأن المواظبة عليها من الأعمال التي تُعين المسلم على دوام الذكر، واستحضار معية الله في كل لحظة من يومه.

وفي هذا السياق أوضحت دار الإفتاء أن وقت  أذكار الصباح والمساء يبدأ من طلوع الفجر الصادق (أي أذان الفجر) وحتى طلوع الشمس، وهذا هو الوقت الأفضل لقراءتها، وإن كان من قرأها بعد شروق الشمس وقبل الزوال (أي قبل أذان الظهر) فله الأجر إن شاء الله، ولا إثم عليه.

أما أذكار المساء، فتبدأ من صلاة العصر وتستمر حتى غروب الشمس، وهو التوقيت المفضل، وإن كان بعض العلماء أجازوا أن تمتد حتى ما بعد المغرب أو قبل النوم، خاصة لمن لم يتمكن من قراءتها في وقتها الأساسي.

وشددت دار الإفتاء على أن المقصود من أذكار الصباح والمساء ليس فقط الأداء اللفظي، بل التدبّر في معانيها، وربطها بحياة المسلم اليومية، مؤكدة أن الالتزام بها يشكّل حصنًا حصينًا يحفظ الإنسان من الشرور، ويمنحه راحة البال وطمأنينة القلب.

كما نبّهت الدار إلى أن من فاته الوقت المثالي لقراءة  أذكار الصباح والمساء، فلا مانع من قراءتها متى تيسّر له، فذكر الله مطلوب في كل وقت، غير أن الأفضل هو المحافظة على ورد الذكر في مواعيده التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها

أذكار الصباح كاملة

1. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُ لا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ، وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
(آية الكرسي – البقرة: 255)
2. سورة الإخلاص (3 مرات):
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
3. سورة الفلق (3 مرات):
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
4. سورة الناس (3 مرات):
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَٰهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
5. “أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شرّ ما في هذا اليوم وشرّ ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكِبَر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر.”
6. “اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.”
7. “اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك.”
(4 مرات)
8. “رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا.”
(3 مرات)
9. “اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبُخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرجال.”
10. “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.”
(3 مرات)
11. “اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.”
(3 مرات)
12. “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمِن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.”
13. “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.”
14. “أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.”
15. “سبحان الله وبحمده.”
(100 مرة)
16. “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.”
(100 مرة أو أقل حسب الاستطاعة