بسمة وهبة تدافع عن السقا: "احترموا تاريخهما وأغلقوا الأبواب في هدوء"|فيديو

أعربت الإعلامية بسمة وهبة، خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، عن دعمها الكامل للفنان أحمد السقا بعد تعرضه لحملة من الانتقادات عقب إعلانه خبر انفصاله عن زوجته مها الصغير، قائلة: "ما يُقال عن السقا يسيء له أمام جمهوره ومحبيه، وهو لا يستحق ذلك".

وأكدت أنها تعرفه عن قرب على المستوى الإنساني، واصفة إياه بـ"الرجل المحترم والأصيل"، مشيرة إلى أن الجمهور لا يرى سوى صورة الفنان، لكنه في الواقع إنسان يتحلى بالقيم والأخلاق.

نداء إلى مها الصغير: "تذكري الأيام الجميلة"

وجهت بسمة وهبة رسالة مؤثرة إلى مها الصغير، ناشدتها فيها أن تتذكر اللحظات الجميلة التي جمعتها بزوجها السابق، قائلة: "لو مفيش رجوع، يبقى اقفلوا الباب في هدوء وفي غرف مغلقة بعيد عن الناس".

وأكدت أن الانفصال لا يعني التشهير أو تحويل الحياة الخاصة إلى مادة للحديث العام، بل يجب التعامل مع الأمر بنضج، حفاظًا على الذكريات وعلى الاحترام المتبادل.

احترام الخصوصية واجب

وشددت وهبة على أهمية إبعاد الخلافات الشخصية عن مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن نشر التفاصيل الخاصة يسيء للطرفين ويفتح الباب أمام التكهنات والتجريح.

وقالت: "الشهرة لا تعني أن تصبح الحياة الشخصية عرضة للتحليل والفضائح.. السقا من أهم نجوم مصر والوطن العربي، ومها الصغير لا تقل عنه قيمة واحترامًا، فهي ابنة الراحل الكبير محمد الصغير، وسيدة راقية معروفة في الوسط".

دعوة للعقلانية وتجنب القرارات المتسرعة

اختتمت وهبة حديثها بتأكيدها أن الملل أو الضغوط الحياتية لا يجب أن تكون مبررًا لاتخاذ قرارات اندفاعية، قد يندم عليها الإنسان لاحقًا. 

وأشارت إلى أن التريث والتفكير بعمق ضروريان في مثل هذه المواقف، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة زوجية استمرت سنوات طويلة.

وأضافت: "أحيانًا الإنسان يشعر بالملل من حياته، لكن ده مش سبب يخلي حد ياخد قرارات اندفاعية ممكن يندم عليها.. لازم نكون عقلانيين ونفكر قبل ما نكسر حاجة صعب تتصلح".

دعوة للاحترام والنضج في زمن السوشيال ميديا

في ظل تصاعد الجدل حول حياة النجوم الخاصة، تأتي كلمات بسمة وهبة بمثابة دعوة صادقة إلى احترام الخصوصية والتعامل بنضج مع الخلافات، بعيدًا عن منصات التواصل التي غالبًا ما تحوّل الأزمات إلى مشاهد درامية مفتوحة للجميع.

إن الحفاظ على الكرامة والتاريخ المشترك بين أي زوجين، حتى بعد الانفصال، يظل هو المعيار الحقيقي للرقي الإنساني، وهو ما دعت إليه وهبة في رسالتها للطرفين والجمهور معًا.\