عاجل

نبيل نعيم يكشف كواليس القبض على قتلة السادات.. وصدمة خروجهم من السجن| فيديو

السادات
السادات

كشف نبيل نعيم، الرئيس الأسبق لحركة تنظيم الجهاد، عن تفاصيل القبض على المتورطين في اغتيال الرئيس أنور السادات وسبب وجودهم البعض منهم خارج أسوار السجن الآن، مؤكدًا أن دافع الاغتيال كان مزدوجًا بين "قرارات التحفظ" التي أصدرها السادات وبين "فتح سفارة لإسرائيل وزيارته للقدس".

كيفية القبض عليهم بعد مقتل السادات

أوضح "نعيم"، في حوار له مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها الجديد، بودكاست "السر مع إيمان"، ردًا على سؤال حول كيفية القبض عليهم بعد مقتل السادات: "تم القبض علينا في وقت قصير، وأنا آخر واحد اتمسكت كان في 28 ديسمبر، يعني من 6 أكتوبر لـ28 ديسمبر، وكلنا كنا في السجن واتمسكنا".

الرصاصة القاتلة على السادات

وأضاف أن حسين عباس، الذي أطلق الرصاصة القاتلة على السادات، تمكن من الهرب من المنصة لكن تم القبض عليه في بيت أخته بعين شمس، مشيرًا إلى أنه كان "شاويش متطوع عمره 25 سنة وقتها".

التخطيط للاغتيال

وعن خالد الإسلامبولي، قال نعيم إنه كان له تنظيم ونشاط في جامعة المنيا وتم القبض عليه ودخل السجن سابقًا، مشيرًا إلى لقائهم به في المسجد الذي كانوا يختبئون فيه بعد هروبهم من قرارات التحفظ، ليحدث ما حدث (التخطيط للاغتيال).

ووصف نعيم الإسلامبولي بأنه "شخص طيب جدًا لو قابلتيه تقولي دا طفل ومش معقول دا يقتل السادات، ودائمًا مبتسم وبيضحك".

سلوك الإنسان وليد فكره

أوضح نعيم بشأن الدوافع الفكرية، أن "سلوك الإنسان وليد فكره"، وأن المتورطين كانوا يحملون فكر "الجهاد والخروج عن الحاكم" لعدم حكمه بما أنزل الله، مضيفًا:"الكلام دا اللي كله إنشا، واكتشفناه بدري للأسف إنه ملوش لازمة بس فات الميعاد".

وأرجع نعيم سهولة التأثير على هؤلاء الشباب إلى صغر سنهم آنذاك، قائلًا:"سننا كان صغير، اللي عنده 24 و 25 سنة واللي متخرج من الجامعة وفي الجامعة، فالسن دا ممكن أي حد يتحكم فيه ويوجهه، ومن 18 لـ24 أو 25 سنة تقدري تغسلي دماغ أي واحد".

واختتم حديثه: "كنا نظن أن الرئيس يحكم بما لم ينزل الله".

تم نسخ الرابط