اليوم .. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد الرحمن بعزبة بريشة بعد الإحلال والتجديد

قال الشيخ سلامة عبدالرازق ، وكيل وزارة الاوقاف بمحافظة الفيوم، أن المديرية ستفتتح مسجد الرحمن بعزبة بريشة - قرية الشواشنة غدًا الجمعة ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله عز وجل بعد الإحلال والتجديد .
ويأتى ذلك في إطاراهتمام وزارة الأوقاف المصرية ببيوت الله مبنى ومعنى، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتورأسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة،
حيث تواصل مديرية أوقاف الفيوم جهودها لإعمار بيوت الله –عز وجل – بافتتاح مسجد الرحمن بعزبة بريشة الغربية بقرية الشواشنة – مركز يوسف الصديق اليوم الجمعة، الموافق ٢٣ من مايو ٢٠٢٥م، بعد الإحلال والتجديد.
برامج التدريب
كما أكد على الاهتمام المستمر بالأئمة والدعاة وتأهيلهم على المستوى العلمي، وتطوير برامج التدريب بهدف صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم الدعوية، واصفاً الخطاب الديني بأنه لغة القلوب وطريق تواصل وتعارف الشعوب، كما أثنى على دور مساجد الأوقاف باعتبارها أهم وسائل تحقيق الأهداف المجتمعية لبناء الوعى وغرس روح القيم الانسانيه .
التكنولوجيا الحديثة
من جانبه، أعرب الشيخ محمود حسانين عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على تعزيز جسور التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف و جميع المؤسسات الدينية، مشدداً على ضرورة تطوير آليات الخطاب الديني، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة؛ للوصول لأكبر عدد من المواطنين، وتعزيز الوعي الديني السليم، بما يسهم في بناء الشخصية المصرية، والتصدي لكل السلوكيات الهدّامة، موضحًا أن معركة اليوم هي معركة وعي تستدعي السعي نحو نشر الحقائق، وتجاوز المفاهيم الخاطئة استناداً على أسس دينية صحيحة.
معركة الوعي
وتابع الدكتور سعيد قرني أن الوعي كلمة عامة تدل على سلامة الفهم والإدراك، وهي مفردة عربية نبوية قرآنية، ولا شك أن مقياس تقدم الأمم والأوطان يكون بمقدار ارتفاع وعيها، خاصة في هذا الزمن الذي يشهد حروباً فكرية طاحنة تستهدف تزييف الوعي وتضليله عبر منصات إعلامية ومنافذ متعددة تقف ورائها مراكز بحثية بتمويلات ضخمة تحاول اختطاف عقول الشباب والتأثير على وعيهم، لافتاً إلى أهمية تجديد الخطاب الديني، وأسسه وضوابطه، والشروط التي ينبغي أن تتوفر فيمن يقوم بالتجديد بما يتناسب مع متطلبات العصر، منوهاً إلى ضرورة فهم دور الخطاب الديني في بناء العقول .