بعد أزمة الانسحاب من الاجتماع.. محمد شبانة: أعلنت تنازلي عن الترشح لأي منصب

حرص الصحفي محمد شبانة عضو مجلس نقابة الصحفيين على إنهاء الجدل الذي أُثير في الساعات الأخيرة بعد انسحابه من اجتماع مجلس النقابة، مؤكدًا عدم ترشحه لأي منصب في هيئة مكتب النقابة أو اللجان خلال التشكيل الحالي.
شهد أول اجتماع رسمي لمجلس نقابة الصحفيين الجديد برئاسة خالد البلشي، الذي أُقيم أمس الأربعاء، أزمة بانسحاب 5 أعضاء، ليتم تأجيل تشكيل هيئة المكتب واللجان إلى يوم الاثنين الموافق 26 مايو.
وأكدت مصادر لـ"نيوز رووم"، انسحاب محمد شبانة، أيمن عبد المجيد، محمد يحيى يوسف، عبد الرؤوف خليفة ومحمد السيد الشاذلي من أول اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين الجديد.
محمد شبانة يكشف التفاصيل
وأنهى محمد شبانة الجدل، وقال في بيان رسمي: "أعلنت أمام المجلس تنازلي عن الترشح لأي منصب، وسأمارس دوري كعضو مجلس عبر المشاركة والرقابة دون حاجة إلى منصب"، داعيًا إلى تركيز الجهود لخدمة المهنة ورفعة النقابة".
ووجه رسالة للجمعية العمومية ونقابة الصحفيين ناشد فيها بضرورة عدم اختلاط الأوراق بسبب الشائعات غير الدقيقة التي روّجها بعض الأعضاء، مضيفًا: "هدفي الوحيد خدمة الزملاء، وأرفض أي محاولات لخلق صراعات بأجندات شخصية".
واختتم عضو مجلس نقابة الصحفيين، بيانه عبر حسابه على "فيسبوك" بدعوة الجميع إلى التمسك بالقيم النقابية والأخلاقية، والعمل معًا لتعزيز مصداقية المهنة، واختتم رسالته قائلًا: "أخوكم محمد شبانة".
نقابة الصحفيين لم تكشف عن الأزمة
ولم تكشف نقابة الصحفيين أي تفاصيل عن الأزمة، وأكد المجلس في بيان عن تأجيل تشكيل اللجان بناء على رغبة 5 من أعضاء مجلس، على أن يظل مجلس النقابة في حالة انعقاد لحين الانتهاء من التشكيل.
ودون التطرق لأي أزمة، كشف مجلس نقابة الصحفيين في بيان عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك"، عن فتح باب الاشتراك في مشروع العلاج خلال الفترة من 26 مايو حتى الرابع من شهر يونيو المقبل بدون غرامات.
ورغم أن بيان النقابة تحاشى الإشارة المباشرة إلى الأزمة، فإن مصادر مطلعة أكدت أن الانسحابات جاءت احتجاجًا على طريقة إدارة الجلسة الأولى، وتوزيع اللجان والمواقع دون تشاور كافٍ. وقالت المصادر إن بعض الأعضاء شعروا بوجود "محاولة للسيطرة على المناصب داخل هيئة المكتب"، من قبل مجموعة بعينها، ما اعتبروه مخالفًا لأبسط قواعد الشراكة النقابية.