وصية عم الأمير هاري وويليام تكشف عن ورثة ثروته المليونية

كشفت وصية اللورد روبرت فيلوز، صهر الأميرة ديانا وعم الأميرين هاري وويليام، عن تفاصيل توزيع ثروته التي تُقدر بنحو مليوني دولار، بعد وفاته في يوليو 2024 عن عمر يناهز 82 عامًا، وفقا لمجلة "هالو".
وصية عم الأمير هاري وويليام
وفقًا لما نشرته مجلة Hello!، فإن البارونة فيلوز، زوجة الراحل وشقيقة الأميرة ديانا الكبرى، ستتلقى النصيب الأكبر من صافي الثروة، بالإضافة إلى دخل سنوي من التركة مخصص لدعم أفراد الأسرة، وقد تم التصديق على الوصية في يونيو 2012، متضمنة تبرعات خيرية لعدد من المؤسسات.

تبرعات خيرية ضمن الوصية
شملت الوصية تبرعات لمؤسسات خيرية أبرزها:
- دار رعاية المسنين "تابينغ هاوس"
- مؤسسة رودس
- كنيسة سانت ماري
- عميد كلية إيتون وأعضاء الهيئة التدريسية بها
الجدير بالذكر أن فيلوز تخرّج من كلية إيتون، وهي نفس المؤسسة التعليمية التي التحق بها الأمير ويليام والأمير هاري خلال سنوات مراهقتهما.

مسيرة اللورد فيلوز في القصر الملكي
بدأ فيلوز خدمته في القصر الملكي عام 1977 سكرتيرًا خاصًا للملكة إليزابيث الثانية، وتمت ترقيته لاحقًا إلى نائب السكرتير الخاص عام 1986، ثم إلى منصب السكرتير الخاص في 1990، وقد تزوج من الليدي جين سبنسر، الأخت الكبرى للأميرة ديانا، في عام 1978.
الأمير هاري وويليام حضرا التأبين دون تواصل
شهد شهر أغسطس الماضي حفل تأبين خاص للورد فيلوز في كنيسة سانت ماري في نورفولك، حضره كل من الأمير هاري، 40 عامًا، والأمير ويليام، 42 عامًا.
وقد عاد هاري خصيصًا من كاليفورنيا لحضور المناسبة، إلا أن الخلافات بين الشقيقين ظهرت مجددًا، حيث أفادت صحيفة The Sun بأنهما لم يتحدثا أو يتبادلا التحية، وجلسا منفصلين طوال الحفل.
الأمير هاري يعلق على قضايا أمنية وعلاقته بالمملكة المتحدة
في سياق متصل، تحدث الأمير هاري مؤخرًا في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بعد خسارته معركة قانونية لاستعادة الحماية الأمنية التي تمولها الدولة، قائلاً إن مخاوفه الأمنية تمنعه من العودة إلى المملكة المتحدة مع أسرته.
وقال دوق ساسكس: "للأسف، لم أعُد إلى المملكة المتحدة إلا لحضور جنازات أو جلسات المحاكم، مع بعض المناسبات الخيرية النادرة. لقد خاطرتُ بحياتي من أجل ذلك، لكنني سأواصل دعم الجمعيات الخيرية والخدمة العامة".
وأضاف هاري:"لا أستطيع تخيّل العودة بزوجتي وأطفالي إلى المملكة المتحدة في هذه المرحلة. أفتقد بلدي، وأحبّه، لكن الظروف الحالية تجعل الأمر صعبًا جدًا".