عاجل

رئيس الأساقفة يستقبل السكرتير العام للكنيسة الأسقفية في العالم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، المطران أنتوني بوجو، السكرتير العام للكنيسة الأسقفية في العالم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، بهدف بحث سبل الشراكة وتعزيز التعاون بين الكنيسة الأسقفية في مصر وباقي الكنائس الأسقفية في العالم، إضافة إلى إطلاعه على أنشطة الكنيسة في مختلف المجالات.

وتضمنت زيارة المطران أنتوني بوجو إلى مصر عددًا من المحطات المهمة، حيث زار كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، وكان في استقباله العميد ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية، والذي أطلعه على تاريخ الكنيسة ودورها في خدمة المجتمع.

كما شملت الزيارة لقاءً مع الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، وكيل لبطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية، وذلك في كنيسة الروم الأرثوذكسية بالإسكندرية، حيث دار نقاش حول سبل التعاون والعلاقات العميقة الممتدة بين الكنيستين عبر السنوات.

وزار المطران أيضًا كنيسة يسوع الملك الأسقفية بمنطقة الرأس السوداء، حيث كان في استقباله القس مينا حلمي، راعي الكنيسة. وخلال الزيارة، تفقد المطران المركز الاجتماعي التابع للكنيسة، وتعرّف على الخدمات المتنوعة التي يقدمها لأهالي المنطقة، خاصة في مجالات الدعم الاجتماعي والتعليم والتنمية المجتمعية.

وفي ختام جولته، توجه المطران أنتوني إلى الكاتدرائية المرقسية، حيث زار المكان الذي يحوي رفات القديس مرقس ورفات شهداء أخميم، كما تفقد الموزاييك الذي يجسد قصة القديس مرقس والكهف الأثري الذي يعود للقرن الأول الميلادي. وكان في استقباله هناك القس ماكريوس وهيب، مساعد القمص أبرام إيميل وكيل البطريركية الأرثوذكسية بالإسكندرية.

وشارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقس فايز نادي راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، في الاحتفال بالذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وذلك تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه.

أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.

 

وأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالتواجد وسط رؤساء الكنائس من مختلف العائلات المسيحية، مؤكدًا أن هذا اللقاء التاريخي يُعد علامة رجاء ومسارًا نحو مزيد من التقارب والوحدة. وقال: “نحتفل اليوم ليس فقط بذكرى مجمع نيقية، بل بالإيمان المشترك الذي يوحدنا، وبأهمية العمل المشترك لمواجهة تحديات عالمنا بروح الإنجيل والمصالحة”.

يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.

 

رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية مرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية


وشارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في الاحتفالية الكبرى التي نظّمتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام ٣٢٥م، والتي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا – لبنان، وقداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر، وممثلين عن مؤسسات وهيئات دينية.

تم نسخ الرابط