تحت شعار "الرياضة أسلوب حياة" إنطلاق ماراثون للأكاديمية البحرية ببورفؤاد |صور

شهد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم الخميس، إنطلاق أكبر ماراثون جامعي، والذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع بورسعيد تحت شعار “الرياضة أسلوب حياة”، تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد.
وشهد الماراثون مشاركة طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع بورسعيد، وطلاب جامعة بورسعيد، وطلاب جامعة شرق بورسعيد الأهلية، وطلاب جامعة السلام التكنولوجية حيث تضمن منافسات للشباب والفتيات مسافة 5 كيلومترات.

جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر السنباطي نائب رئيس الأكاديمية لشئون التعليم والطلاب، و محمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بورسعيد، والمهندس علي جبر نائب رئيس مجلس إدارة شركة ستايل لإدارة الفنادق، والدكتور محمد فهمي شحادة مدير فرع الأكاديمية بمحافظة بورسعيد، والدكتور أحمد خلف مدير الإدارات الرياضية بالأكاديمية، والدكتور شادي عبد العزيز مدير الشئون الرياضية بالقاهرة.

في كلمته، أكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن هذا الماراثون يعكس تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والجامعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وندعم المبادرات التي تعزز من وعي الشباب وتربط الرياضة بالتعليم والصحة والابتكار، في إطار رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري.

وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد أن هذه الفعاليات تمثل نموذجًا رائدًا لما يمكن أن تقدمه الرياضة من أداة فعالة لدعم قضايا مجتمعية وتعليمية هامة، حيث ستظل مدينة بورفؤاد شريكًا فاعلًا في المبادرات التنموية التي تستهدف شباب مصر، وتعزز من فرصهم في الإبداع والتميز، مشيدًا بالتنظيم المتميز والتفاعل الكبير من مختلف الفئات.

وأشار الدكتور إسلام بهنساوي إلى أن الماراثونات الرياضية أصبحت إحدى الأدوات الفاعلة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الممارسة الرياضية بين جميع الفئات، ونعمل على تعميم تلك الفعاليات في مختلف المحافظات، لما لها من دور في تعزيز اللياقة البدنية.

فيما أكد الدكتور محمد السنباطي في مصر، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تسير على نهج استراتيجية واضحة تكفل تطويع كافة أنشطتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأن هذا الماراثون يبعث برسالة قوية مفادها أن جودة التعليم مسؤولية مشتركة، وأن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو المفتاح لتحقيق ذلك، مشيرًا إلى أن الأكاديمية لا تكتفي بالمشاركة في المبادرات الكبرى فقط بل تطلق فعاليات مبتكرة تحقق أثرًا ملموسًا على الأجيال القادمة.




