عاجل

حريق ببرج سكني بجوار مبنى سيمون أرزت التراثي ببورسعيد

حريق
حريق

نجحت قوات الحماية المدنية التابعة لمديرية الأمن بمحافظة بورسعيد في السيطرة على حريق محدود نشب، مساء اليوم الأربعاء، بعقار سكني بجوار مبنى سيمون أرزت مركز التجاري التراثي الشهير، دون وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية.
 

ورد بلاغاً من الأهالي إلى مديرية أمن بورسعيد ، يفيد بنشوب حريق ببرج سكني بشارع فلسطين الكائن في حي الشرق ارقى وأقدم احياء محافظة بورسعيد.
 

انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، حيث تمت محاصرة النيران وإخمادها، ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.

وتم الدفع بقوات التأمين التابعة لمديرية أمن بورسعيد لمتابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتقوم الجهات المختصة بالوقوف على أسباب الحريق ، فيما يجري حالياً فحص الموقع للتأكد من عدم وجود أي أخطار إضافية.

يُذكر أن مبنى سيمون أرزت يُعد من المعالم التاريخية المهمة في بورسعيد، ما استدعى استنفار الجهات المعنية لضمان سلامته.

ويقع مول سيمون أرزت بشارع فلسطين في نطاق حي الشرق اقدم وأرقى أحياء محافظة بورسعيد ، والمبنى يطل على مياه المجرى الملاحي لقناة السويس ، في موقع جغرافي عالمي حيث يقع أمام ميناء بورسعيد السياحي.

تم تأسيسه عام 1923، لعب هذا المبنى دورًا محوريًا في الحركة التجارية، حيث كان أول مركز تسوق متكامل في مصر، مستقطبًا المسافرين والبحارة الذين يعبرون القناة إلى إفريقيا والهند والشرق الأقصى.

يتميز المبنى بطرازه الأوروبي الحديث، إذ يمتد على مساحة 1500 متر مربع، بواجهة رئيسية بطول 35 مترًا.

أقدم مول في مصر تم افتتاحه في 1932 تحفة فنية علي أرض بورسعيد بورسعيد متحف مفتوح مليان من التراث المعماري والإسلامي والقبطي أحد أشهر معالم المدينة الباسلة في عصرها الذهبي، والذي شهد أوج تقدمها وجمالها كانت محلات سيمون أرزت Simon Arzt Store الشهيرة.

سيمون أرزت تاجر التبغ اليهودي التركي امتلك أحد أكبر المتاجر فى مصر فى القرن الماضي.

قام بافتتاح متجره الاول فى شارع الأمير فاروق "النهضة" حاليا سنة 1869 ثم قام بافتتاح سنتر تجاري كبير “المول بما يقال عليه الآن” يحمل اسمه بشارع فلسطين سنة 1923.

كان واحدا من أكبر المتاجر في عصره، وأصبح نقطة جذب شهيرة على مستوى العالم. كانت مواعيد العمل به ترتبط بمواعيد وصول البواخر لميناء بورسعيد فلم يكن من الغريب أن تراه مفتوح و يعمل فى اي وقت من اوقات اليوم.

كانت تباع فيه أفخم وأحدث المنتجات التي كانت تأتي من كل مكان في العالم وكانت البضائع مستوردة من مالطا والصين، والفضة من دمشق، بجانب المطرزات والملابس المصرية والهندية! كل أنواع الإحتياجات كانت متوفرة من أول الطربوش الأحمر والملابس الجاهزة، مستحضرات التجميل والملابس الاستوائية.كان هناك أيضا صالون لتصفيف الشعر، واستوديو تصوير ، وصيدلية، ومحلات الزهور، وحتى مكتب البريد.

تم نسخ الرابط