عاجل

الصوت والضوء: بدء عروض الواقع الافتراضي في منطقة الأهرامات الأحد القادم

جزء من العرض
جزء من العرض

أعلنت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عن بدء التشغيل التجريبي لعروض الواقع الافترازضي المعزز، VR، في منطقة أهرامات الجيزة، ابتداءً من يوم الأحد المقبل 25 مايو، في تجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة لمنطقة الأهرامات.

وذلك في إطار جهود وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز التجربة السياحية باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقديم محتوى ثقافي ومعرفي مبتكر. 

مكان العروض 

وسيتم تقديم العروض داخل مبنى تابع لشركة الصوت والضوء، حيث تم توظيف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد لتقديم محتوى غني يُحاكي بدقة البيئة المصرية القديمة، بما يعكس عظمة الحضارة الفرعونية ويجعل من زيارتها تجربة غامرة واستثنائية.

محتوى العروض 

ويمكن للزوار التجول افتراضيًا داخل المواقع الأثرية التاريخية من خلال تجربة تفاعلية تحاكي الماضي باستخدام نظارات الواقع الافتراضي المتقدمة بما يمنحهم فرصة «العودة بالزمن»، إلى الحضارة المصرية القديمة بطريقة غامرة ومشوقة.  

وتتضمن العروض، استكشاف مقبرة توت عنخ آمون، بكل ما تحويه من كنوز ومقتنيات، محاكاة عملية بناء الأهرامات بتفاصيلها الهندسية والمعمارية المذهلة، الغوص في أسرار الآثار الغارقة بمدينة الإسكندرية القديمة، والتعرف على طقوس وأسرار التحنيط عند قدماء المصريين.

الأهرامات 

هو موقع أثري يضم الهرم الأكبر، وهرم خفرع، وهرم منكاورع وأبو الهول، ومقابر الملكات والأميرات، وهرم الملكة خنتكاوس، ومقابر العمال والعديد من المقابر لكبار الموظفين والوزراء، بُنيت هذه المعالم خلال عصر الأسرة الرابعة من المملكة القديمة في مصر القديمة بين حوالي 2600 و2500 قبل الميلاد. 

الهرم الأكبر وهرم خفرع هما من أكبر الأهرامات التي شُيدت في مصر القديمة، وقد أصبحا رمزين شهيرين لمصر القديمة في الخيال الغربي. نال الهرم الأكبر شهرة خاصة خلال العصر الهلنستي، حيث أدرجه الشاعر اليوناني أنتيباتر الصيداوي ضمن عجائب الدنيا السبع. يُعد الهرم الأكبر أقدم عجائب الدنيا السبع القديمة والوحيد الذي ما زال قائمًا حتى اليوم.

تطور بناء المقابر 

شهدت العمارة الجنائزية نقلة نوعية في عهد المهندس إمحوتب، وزير الملك زوسر خلال الأسرة الثالثة، والذي صمم الهرم المدرج في سقارة، وهو أول هرم معروف في التاريخ. 

بعد ذلك، قام الملك سنفرو، مؤسس الأسرة الرابعة، بمحاولتين لتطوير شكل الهرم ليأخذ الشكل الكامل. ومع ذلك، جاءت نتائج المحاولتين في دهشور بظهور هرمين غير مثاليين؛ أحدهما مفلطح القاعدة، والآخر اتخذ شكلاً أصغر يقارب نصف حجم الأول.

في عهد الملك خوفو، استطاع المهندس حم أيونو تحقيق الشكل الهرمي المثالي من خلال بناء هرم خوفو بالجيزة على مساحة تبلغ 13 فدانًا. وتبع ذلك بناء هرمي خفرع ومنقرع، ليكتمل بذلك مجمع الأهرامات الشهيرة في الجيزة.

تم نسخ الرابط