عاجل

وكيل الأزهر يتابع فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي

وكيل الأزهر خلال
وكيل الأزهر خلال لقائه مع المرشحين للابتعاث الخارجي

تابع فضيلة وكيل الأزهر الشريف أ.د. محمد الضويني فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي للعام الحالي؛ وذلك بحضور أ.د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أ.د. محمد المحرصاوي رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وسعادة السفير ياسر علوي مدير معهد الدراسات الدبلوماسية ومدير إدارة البحوث والتقديرات. يُعد هذا اللقاء تأكيدًا على أهمية الابتعاث الخارجي في نشر رسالة الأزهر الشريف عالميًا.

أهمية الابتعاث الخارجي

أكد فضيلة وكيل الأزهر أن مبعوثي الأزهر الشريف يتحملون مسؤولية كبيرة في نشر وتعزيز رسالة الأزهر عالميًا. وأوضح أن هذه الرسالة تقوم على المنهج الوسطي الذي يعزز قيم الاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية. كما أشار إلى أن مبعوث الأزهر الشريف يجب أن يتمتع بقدر عالٍ من المعرفة والوعي، لتمثيل هذه المبادئ بفاعلية في مختلف المجتمعات والدول والثقافات.

مراحل اختيار مبعوثي الأزهر

أوضح وكيل الأزهر أن اختيار مبعوثي الأزهر يتم عبر مراحل دقيقة تشمل الاختبارات التحريرية والشفوية، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية والدورة التدريبية المتخصصة. وأكد أن هذه المراحل تهدف إلى ضمان اختيار أفضل الكفاءات التي تستطيع تمثيل الأزهر الشريف ونقل رسالته العالمية. وأشار إلى أن الابتعاث الخارجي يُعد أحد الركائز الأساسية لرسالة الأزهر، ويحظى بدعم واهتمام الدولة المصرية باعتباره قوة ناعمة تعكس مكانة مصر الدينية والثقافية في العالم.

دور مبعوثي الأزهر في نشر رسالة الأزهر

شدد وكيل الأزهر على أن مبعوثي الأزهر يلعبون دورًا حيويًا في نشر قيم الإسلام الوسطي وتوضيح صورة الإسلام الصحيحة في الخارج. وأوضح أن هذا الدور يتطلب الإلمام بالتحديات المعاصرة التي تواجه مختلف المجتمعات والقدرة على التعامل معها بحكمة وفهم. كما أكد أن الأزهر الشريف يحرص على تدريب وتأهيل المبعوثين بشكل مستمر لضمان قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية.

تأكيد وكيل الأزهر على أهمية الابتعاث الخارجي

أكد وكيل الأزهر أن الابتعاث الخارجي يمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ويسهم في توطيد العلاقات بين مصر ودول العالم. وأضاف أن الأزهر الشريف يواصل جهوده في تأهيل الكوادر العلمية والدعوية التي تمتلك القدرة على التأثير الإيجابي ونشر قيم الاعتدال والتسامح في مختلف أنحاء العالم.

يُعد الابتعاث الخارجي لمبعوثي الأزهر الشريف جزءًا أساسيًا من رسالة الأزهر العالمية. ويؤكد وكيل الأزهر أن هذه المهمة تتطلب إعدادًا دقيقًا وكفاءة علمية عالية لنقل رسالة الأزهر القائمة على الوسطية والاعتدال. ويظل الأزهر الشريف مستمرًا في جهوده لنشر قيم التسامح وتعزيز الحوار العالمي، مما يعكس دور مصر الريادي في نشر قيم السلام والتعايش المشترك.

 

تم نسخ الرابط