بعد منصة FBC.. من المسئول عن المنصات الوهمية على الإنترنت؟|خبير يكشف مفاجأة (فيديو)

تحدث هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي والمصرفي، عن منصات النصب الإلكتروني، قائلًا إنها تعمل منذ فترة وليس فقط داخل مصر، بل متواجدة في دول عديدة.

وقال أبو الفتوح خلال حواره المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، إن هذه المنصات عبارة عن مجموعات على الفيس بوك، وبيتم الترويج واصطياد الأشخاص من خلاله.

وعود وهمية وعروض مغرية

وتابع أن هناك رابط يكون على تليجرام، وبيدخل ضحية النصب الإلكتروني ويقوم بتنزيل تطبيق ومن ثم يقوموا بوعود وهمية وعروض مغرية، وتحقيق أرباح مقابل مهام بسيطة.

وأضاف أن كل ضحية يكون له حساب وبيتم إضافة أموال في حسابه، وهناك منصات تسمح بالسحب اليومي والأسبوعي.

ولفت إلى أن البعض يريدون الثراء السريع، فيكون فريسة سهلة لهذه الشركات التي تقوم بـ النصب الإلكتروني على الأشخاص، ولكن كل هذا يكون وهمي ولا أساس له من الصحة.\

 حكاية منصة FBC

وجدير بالذكر أن حكاية منصة FBC التي بدأت حكايتها من فرصة لاستثمار الأموال لتحقيق ثراء سريع بأرباح مهولة، حتى وصلت إلى مأساة وقع فيها العديد من المواطنين ضحايا لأصحابها، بعد أن استولى القائمين على الإدارة على مليارات الجنيهات.

حيث تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابى للنصب على المواطنين عبر منصة إلكترونية بمسمى “FBC”، فى إطار جهود كشف ملابسات ما تبلغ من عدد 101 مواطن خلال الفترة من 22 الجارى وحتى حينه بتضررهم من القائمين على منصة إلكترونية بمسمى "FBC" عبر شبكة الإنترنت لقيامهم بالإحتيال عليهم والإستيلاء على أموالهم والتى بلغ إجماليها قرابة "2 مليون جنيه" بزعم إستثمارها لهم فى مجال البرمجيات والتسويق الإلكترونى وإيهامهم بمنحهم أرباح مالية مزعومة.

أسفرت عمليات الفحص والتحرى عن قيام تشكيل عصابى ( "يتزعمه ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية "متواجدين بالبلاد" مرتبطين بشبكة إجرامية بالخارج ) متخصص فى مجال النصب والإحتيال الإلكترونى والإستيلاء على أموال المواطنين بزعم إستثمارها لهم عبر منصة  إلكترونية بمسمى "FBC" ، وقيامهم بالإتفاق مع عدد 11 شخص لتأسيس شركة بالقاهرة  لممارسة نشاطهم الإجرامى والترويج للمنصة عبر وسائل التواصل الإجتماعى وتطبيق الواتس آب مقابل عمولات مالية وكذا توفير خطوط هواتف محمولة لتفعيل محافظ إلكترونية عليها ببيانات وهمية لإستخدامها فى تلقى وتحويل الأموال المستولى عليها وعقب ذلك تم غلق المنصة ومقر الشركة.