هل يشارك زيزو في نهائي كأس مصر؟.. نيوز رووم يكشف التفاصيل

باتت مشاركة أحمد سيد زيزو، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في نهائي كأس مصر المرتقب أمام بيراميدز، محل شك كبير، في ظل استمرار ابتعاده عن تدريبات الفريق الجماعية، والتدرب منفردًا داخل أروقة القلعة البيضاء.
زيزو، الذي يعتبر من أبرز لاعبي الزمالك خلال المواسم الأخيرة، يواصل الحضور بشكل يومي إلى مقر النادي، إلا أن مشاركته تقتصر على تدريبات منفردة، دون الانخراط في التحضيرات الجماعية تحت قيادة المدير الفني الحالي، أيمن الرمادي.
ويأتي ذلك وسط أجواء مشحونة بالتكهنات حول مستقبل اللاعب مع الفريق، خاصة مع اقتراب عقده من نهايته.
استبعاد زيزو
وكان مصدر مطلع داخل النادي، قد أكد أن الجهاز الفني قرر استبعاد زيزو من معسكر الفريق الحالي في الإسماعيلية، بسبب خروجه من الحسابات الفنية تمامًا.
وأضاف أن اللاعب لن يكون ضمن قائمة الفريق لمباراة نهائي كأس مصر، المقررة يوم 5 يونيو المقبل على استاد القاهرة الدولي، مشددًا على أن ابتعاده عن الفريق لأكثر من 25 يومًا، وعدم خوضه أي تدريبات جماعية خلال هذه الفترة، جعل مسألة مشاركته في النهائي مستحيلة من الناحية الفنية.
وتابع المصدر أن مجلس إدارة الزمالك يشعر بامتعاض شديد من تصرفات زيزو، خاصة بعد التقارير التي تشير إلى اقترابه من الانتقال إلى النادي الأهلي، الغريم التقليدي، وهو ما فسره البعض داخل النادي على أنه "خيانة للمبادئ البيضاء"، رغم ما قدمه اللاعب من مردود مميز خلال السنوات الماضية، جعله أحد أبرز الأسماء في الفريق والجماهير.
وأوضح أن إدارة النادي سبق أن فتحت باب التفاوض مع اللاعب لتجديد عقده، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، وسط تمسك اللاعب بموقفه، ما اعتبره مسؤولو الزمالك خروجا عن النص. وكان النادي قد تقدم بشكوى رسمية ضد زيزو لدى لجنة الانضباط، بعدما تغيب عن التدريبات دون إذن لفترة امتدت قرابة شهر.
ومع بقاء أقل من أسبوعين على موعد النهائي المرتقب، بات من الواضح أن زيزو لن يكون جزءًا من المشهد الختامي لكأس مصر، في وقت يترقب فيه جمهور الزمالك قرارًا حاسمًا من الإدارة، سواء بشأن مصير اللاعب أو مستقبل التعامل مع مثل هذه الحالات.
في ضوء كل ذلك، يبدو أن نهاية مشوار زيزو مع الزمالك ستكون بعيدة عن المستطيل الأخضر، وربما يكون وداعه للقلعة البيضاء من المدرجات لا من الملعب، في مشهد يعكس تعقيد العلاقة بين نجم الفريق والإدارة في آخر فصول القصة.