دماء على أبواب معهد أطفيح.. مشاجرة تلاميذ تتحول إلى مذبحة

تحولت مشاجرة بين عدد من التلاميذ بمعهد ابتدائي أزهري، إلى معركة دموية، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، وأصيب خلالها اثنين من التلاميذ باصابات خطيرة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. 

تفاصيل الواقعة 

كان المقدم محمد مختار، رئيس مباحث أطفيح، تلقى إخطارا من المستشفى باستقبالها طفلين مصابين بجروح قطعية بأماكن متفرقة في الجسم، وحالتهما خطيرة. وعلى الفور، انتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ، ومن خلال الفحص والمعاينة، تبين العثور على طفلين مصابين بجروح قطعية بالجسم الأول يدعى عبد الله حسين (٢٢ سنة)، والثاني يدعى عمر حماده (١٢ سنة)، تلميذين بالصف السادس الابتدائي بمعهد أزهري. 

مشاجرة تلاميذ

وتبين أن المجني عليهما وعدد من التلاميذ من قرية الكريمات، كانا يؤديان الامتحانات بالمعهد الأزهري بقرية البرمبل المجاورة لقريتهم، إلا أنه بعد انتهائهم من الامتحانات نشبت مشاجرة بين تلاميذ القريتين أمام المعهد بسبب خلافات بينهم، وفجأة حضر طالب بالمرحلة الإعدادية من قرية البرمبل وتعدى على المجني عليهما بسلاح أبيض، مما تسبب في اصابتهما بإصابات بالغة وفر هاربا. 

تحركات أمنية

و انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة، وتم تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مكان الواقعة، والاستماع إلى أقوال شهود العيان من التلاميذ الذين قرروا نشوب مشاجرة بين تلاميذ القريتين وفجأة تدخل طالب أكبر منهم من قرية البرمبل لمناصرة أبناء قريته، فتعدى على المجنى عليهما بسلاح أبيض (كتر)، وتم تحديد المتهم، والقبض عليه. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بدافع الدفاع عن تلاميذ قريته، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. 

مصرع طالب غرقًا

لقى طالب مصرعه غرقًا في مياه نهر النيل أثناء السباحة، بعدما جرفه التيار، ويكثف رجال الإنقاذ جهودهم لانتشال الجثة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمر اللواء سامح الحميلى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بإخطار النيابة التي تولت التحقيق.

بلاغ رسمي

كان العميد أحمد الجبالي، مأمور مركز شرطة العياط، قد تلقى بلاغًا بغرق طالب فى مياه نهر النيل، وعلى الفور انتقل رجال الأمن، بقيادة الرائد كريم عليان، رئيس مباحث العياط، إلى مكان البلاغ. ومن خلال المعاينة والفحص وسماع شهود العيان، تبين أن طالبًا يُدعى عبد الله سيد، توجه للاستحمام في نهر النيل بصحبة أصدقائه بقرية المساندة، فجرفه التيار لعدم إجادته السباحة، ولم يتمكن أصدقاؤه من إنقاذه، وتبين من التحريات الأولية عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

جهود الإنقاذ

وتم إخطار قوات الإنقاذ النهري التي انتقلت إلى مكان الحادث، ولازالت عمليات البحث عن جثمان الضحية جارية، وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق.