تحذير السعودية بشأن الحج.. خالد أبو بكر: "لا تساهل مع التأشيرات" | فيديو
في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم الحج 1446 هـ، وجّهت المملكة العربية السعودية رسالة صارمة لكل من يعتزم أداء المناسك الحج بطرق غير قانونية، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع أي محاولات تحايل على أنظمة التأشيرات، في خطوة تهدف إلى ضمان أمن الحجاج وتنظيم الموسم بما يتوافق مع القوانين والطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة.
تنبيه شديد من السعودية للحجاج
وفي هذا الإطار، صرّح المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار"، بأن المملكة العربية السعودية أصدرت تحذيرًا شديد اللهجة لكل من يفكر في دخول أراضيها بغرض مناسك الحج دون الحصول على تأشيرة مخصصة للمناسك، مؤكدًا أن السلطات السعودية لن تتساهل هذا العام مع أي تجاوزات تتعلق بالتأشيرات.
وأوضح خالد أبو بكر أن المملكة العربية السعودية شددت على أن محاولات التلاعب بالتأشيرات، سواء باستخدام تأشيرات عمل أو زيارة أو سياحة، لن تمر مرور الكرام، مشددًا على أن من يدخل بهذه الطريقة "لن يُرحم". وعلّق قائلاً: "حضرتك رايح تحج؟ اتقِ الله، أنت رايح تقابل ربنا، مش تعمل مخالفة أو تتاجر."، إذ أن الحج عبادة يجب أن تؤدى بنية خالصة واحترام تام للقوانين.
لا رحمة لمن يتحايل على الحج
وأفاد خالد أبو بكر بأن الإجراءات المشددة التي تطبقها المملكة هذا العام تستهدف الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، وتنظيم الموسم بشكل يتماشى مع الضوابط الرسمية والطاقة الاستيعابية. وبيّن أن هناك رقابة مشددة ستنفذ على الأرض، لمنع أي محاولات تجاوز من قبل الأفراد أو الجهات التي تسهّل التحايل على النظام.
اختتم خالد أبو بكر حديثه بالتأكيد على أن احترام أنظمة الدول، خاصة في مثل هذه المناسبات الدينية العظيمة، يُعد من صلب القيم الإسلامية. وقال إن التحايل على أنظمة الحج لا يُعد فقط مخالفة قانونية، بل هو كذلك تعدٍ على قدسية المناسك، مشيرًا إلى أن السلطات السعودية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تورطه في مثل هذه المخالفات.
مخالفة دينية وقانونية في آن واحد
تأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه الاستعدادات لاستقبال ملايين الحجاج، ما يبرز أهمية التعاون الكامل مع الجهات المنظمة، والالتزام بالإجراءات الرسمية التي وضعتها المملكة لضمان حج آمن ومنظم، وتُعد هذه الرسالة بمثابة تنبيه مباشر لكل من يسعى للتحايل أو مخالفة الأنظمة، بأن الحج لا يُؤدى عبر الطرق الملتوية، بل عبر سبل شرعية تحفظ قدسية الشعيرة وأمن الجميع.
