بالتزامن مع أزمة نوال الدجوي.. فوربس تصدر قائمة أغنى نساء في العالم
كشفت "فوربس" عن قائمة أغنى النساء في العالم ويأتي ذلك بالتزامن مع أزمة الدكتورة المصرية نوال الدجوي التي تصدرت مسروقاتها محركات البحث.
وكانت أليس لويز والتون، هي وريثة ثروة وول مارت والابنة الوحيدة لمؤسس الشركة، سام والتون، وتقدر ثروتها الصافية بحوالي 117 مليار دولار أمريكي، ما يجعلها أغنى امرأة في العالم وفي المرتبة الثالثة عشرة بين أغنى الأشخاص بشكل عام وفقً لـ "فوربس".
معلومات عن أليس والتون
على عكس أشقائها، لم تشارك أليس والتون بشكل مباشر في إدارة وول مارت، لكنها استفادت من حصتها الكبيرة في أسهم الشركة.
تشتهر أليس والتون باهتمامها بالفنون، في عام 2005، أسست متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي في بنتونفيل، أركنساس، والذي افتتح للجمهور في عام 2011.
وتبرعت السيدة أليس والتون بمجموعتها الفنية الخاصة لتشكيل أساس المجموعة الدائمة للمتحف، والتي تضم أعمالًا فنية أمريكية تمتد لخمسة قرون، يتميز المتحف بتقديمه الدخول المجاني.
وبالإضافة إلى اهتمامها بالفن، تُعرف أليس والتون بأنشطتها الخيرية، حيث أسست مؤسسة أليس إل. والتون في عام 2017، والتي تركز على زيادة الوصول إلى الفنون، وتحسين التعليم، وتعزيز الصحة، ودفع الفرص الاقتصادية.
كما أنشأت مؤسسة آرت بريدجز في عام 2017 بهدف توسيع نطاق الوصول إلى الفن الأمريكي في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المجتمعات الريفية والصغيرة والمتوسطة الحجم.
وفي عام 2019، أنشأت أليس معهد هارتلاند للصحة الشاملة، وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى دمج نهج الصحة الشاملة في نظام الرعاية الصحية، وفي عام 2021.
تأسيس كلية أليس إل
أعلنت عن تأسيس كلية أليس إل. والتون للطب في بنتونفيل، وهي كلية طبية غير ربحية ستركز على الطب الشامل.
ومن المقرر افتتاح الحرم الجامعي في عام 2025، مع التحاق أول دفعة من الطلاب في نفس العام، رهنًا بالاعتماد.
أليس هي أيضًا عضوة في مؤسسة عائلة والتون، التي تعمل في مجالات تحسين التعليم في مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وحماية الأنهار والمحيطات والمجتمعات التي تعتمد عليها، والاستثمار في منطقة شمال غرب أركنساس ودلتا أركنساس وميسيسيبي.
معلومات عن أغنى نساء في العالم
حسب «فوربس الشرق الأوسط»، تصدرت أليس والتون، وريثة سلسلة متاجر «وول مارت»، القائمة الأولى بثروة بلغت ١٠١ مليار دولار بعد صعود أسهم الشركة، متجاوزة فرانسواز بيتنكور مايرز، حفيدة مؤسس «لوريال»، التى تراجعت إلى المركز الثانى بثروة ٨١.٦ مليار دولار نتيجة انخفاض قيمة الأسهم.
فى المركز الثالث تأتى جوليا كوك، أرملة الصناعى الأمريكى ديفيد كوك، بثروة ٧٤.٢ مليار دولار من شركة «كوك للصناعات»، كبرى الشركات الخاصة فى الولايات المتحدة، تليها جاكلين وريثة رئيسة شركة «مارس» المتخصصة فى صناعة الحلوى وأطعمة الحيوانات الأليفة بثروة ٤٢.٦ مليار دولار.
أما المركز الخامس فحققته رافاييلا أبونتيه ديامانت بثروة ٣٧.٧ مليار دولار، وهى من القليلات اللاتى صنعن ثروتهن بأنفسهن عبر تأسيس شركة الشحن البحرى «MSC»، وتليها الهندية سافيترى جيندال بثروة ٣٥.٥ مليار دولار، وهى تمتلك شركات تشمل الصلب والطاقة والأسمنت والبنية التحتية.
وتواصل أبيجيل جونسون، رئيسة شركة «فيديليتى للاستثمارات»، بثروة ٣٢.٧ مليار، وتليها السيدة ميريام أديلسون بثروة ٣٢.١ مليار، حيث تمتلك إمبراطورية كازينوهات وفنادق شهيرة، وتظهر مارلين سيمونز بثروة ٣١ مليارًا، وعُرف عنها شغفها بالعلوم والرياضيات، ومصدر ثروتها من صناديق التحوط.
