عاجل

بسمة وهبة: مصر تستحق برلمانًا يليق بالجمهورية الجديدة ونوابًا مسئولون|فيديو

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

طالبت الإعلامية بسمة وهبة بضرورة تشكيل برلمان جديد يواكب طموحات الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن عضوية مجلس النواب ليست شرفًا اجتماعيًا، بل مسؤولية وطنية تحتاج إلى وعي وتأهيل وقدرة تشريعية ورقابية حقيقية.

جاء ذلك خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامجها "90 دقيقة" عبر قناة المحور، حيث ناقشت الإعلامية بسمة وهبة أهمية رفع كفاءة الأداء البرلماني لمجلس النواب في المرحلة المقبلة.

برلمان جديد لجمهورية جديدة

شددت الإعلامية بسمة وهبة على أن عضو مجلس النواب الناجح لا بد أن يكون ملمًا جيدًا بـ لائحة مجلس النواب الداخلية، وقادرًا على صياغة اقتراحات قوانين وتشريعات واقعية، فضلًا عن إتقان استخدام أدوات الرقابة البرلمانية، مثل طلبات الإحاطة والاستجوابات.

وأبدت الإعلامية بسمة وهبة أسفها لاختزال بعض الناخبين والنخب لدور النائب في الخدمات الاجتماعية فقط، مؤكدة أن هذا اختزال خطير يُفرغ الدور التشريعي والرقابي من مضمونه الحقيقي.

<strong>الإعلامية بسمة وهبة </strong>
الإعلامية بسمة وهبة 

تأهيل النواب ضرورة

وأكدت الإعلامية أن النواب الجدد بحاجة إلى برامج تدريبية مكثفة لتعلم أساسيات العمل البرلماني، وعلى رأسها فن الإلقاء تحت قبة المجلس، ولغة الجسد، ومهارات الحوار والإقناع، موضحة أن امتلاك "كاريزما الخطاب" عنصر مهم في أداء النائب وتأثيره في قضايا الشعب.

وقالت وهبة: "ليس من العيب أن يتلقى النائب تدريبًا، بل العيب أن يمثل الناس دون امتلاك أدوات التعبير عنهم داخل البرلمان."

الاستفادة من تجارب برلمانات العالم

وأشارت وهبة إلى أهمية الاستفادة من تجارب البرلمانات العالمية المتقدمة، مثل مجلس العموم البريطاني والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الإيطالي، مؤكدة أن ما يميز هذه المؤسسات هو أن نوابها مدربون ومثقفون، ويتحدثون في قضايا جوهرية تمس حياة المواطنين، مثل الصحة والتعليم والضرائب، وليس فقط في شؤون فردية أو محلية.

وأضافت: "عندما نشاهد أداء النواب في هذه المجالس، نشعر بالفخر بما يمكن أن يحققه النائب عندما يمتلك أدواته جيدًا، لذلك نحتاج في مصر إلى نقلة نوعية في تشكيل وهيكلة الأداء البرلماني."

برلمان الجمهورية الجديدة

واختتمت وهبة حديثها بالتأكيد على أن الجمهورية الجديدة تحتاج إلى برلمان قوي يتحدث باسم الشعب، ويُشرّع له، ويُراقب أداء الحكومة بشفافية، دون أن يتحول النائب إلى مجرد وسيط لخدمات محلية، أو مندوب لطلبات شخصية.

وقالت بوضوح: "نحتاج نوابًا يعرفون قيمة الكلمة، ومتى يستخدمون أدواتهم الرقابية، وكيف يكونون واجهة تشريعية حقيقية أمام الشعب، لا مجرد صور على لافتات الشوارع."

تم نسخ الرابط