مدبولي: نسعى لزيادة الاستثمارات الكلية في خطة الموازنة إلى 3.5 تريليون جنيه

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تستهدف زيادة حجم الاستثمارات الكلية في خطة الموازنة إلى 3.5 تريليون جنيه، مشيرا إلى أن هذا التوجه يعكس حرص الدولة على دفع عجلة التنمية وتحقيق معدلات نمو مرتفعة.
ويستعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عددا من القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، والتي تضمنت التأكيد على جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتاح المشروعات الزراعية التي تمت اليوم.
الاجتماع الأسبوعي للحكومة
وترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
مدينة مستقبل مصر الصناعية
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، حفل افتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية، وفعاليات موسم الحصاد بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (محور الضبعة سابقاً).
البنية الأساسية المطلوبة
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالمداخلات التي أجراها الرئيس حول التحديات التي تواجه استصلاح أراض جديدة وجعلها صالحة للزراعة؛ سواء من حيث البنية الأساسية المطلوبة، وكمية الطاقة اللازمة لذلك، بالإضافة إلى الطرق وشبكة الكهرباء وغيرها، فضلا عن حديثه عن أهمية مشاركة القطاع الخاص في مجال الزراعة، علاوة على تأكيد الرئيس على أهمية استغلال الأراضي المتاحة في صعيد مصر، باعتبار أن هذه الأراضي تحمل قيمة تنموية واقتصادية عالية يجب أن يتم توظيفها لصالح مشروعات إنتاجية عديدة.
ضعف في الخدمات والاستثمارات
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة تعمل كما قال الرئيس على رفع كفاءة واستغلال كل شبر من الأراضي المتاحة، خاصة في المحافظات التي كانت تعاني من ضعف في الخدمات والاستثمارات، ولذا فستعمل الحكومة بكل أجهزتها والجهات المعنية على تكثيف ومضاعفة جهودها؛ من أجل تحقيق التنمية في كل مناطق الجمهورية.
اجتماع مجلس جامعة الدول العربية
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الأيام الماضية شهدت مشاركة الرئيس في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد، مُثنيا على ما جاء في كلمة سيادته من رسائل قوية تحمل الإصرار على استمرار الدولة المصرية في جهودها الحثيثة من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، ومشيرا لما ذكره فخامة الرئيس في كلمته من أن الأمانة الثقيلة التي نحملها جميعا واللحظة التاريخية التي نقف فيها اليوم، تلزمنا بأن نُعلي مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وأن نعمل معا على تسوية النزاعات والقضايا المصيرية التي تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.