عاجل

تحطم طائرة عسكرية سودانية في أم درمان.. ومقتل عدد من الضباط

تحطم طائرة - أرشيفية
تحطم طائرة - أرشيفية

تحطمت طائرة نقل تابعة للجيش السوداني مساء الثلاثاء في منطقة أم درمان شمال الخرطوم، نتيجة «عطل فني»، مما أسفر عن مقتل عدد من الضباط الذين كانوا على متنها.

وقال مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الطائرة من نوع «أنطونوف» تحطمت في أم درمان، مما أدى إلى مقتل طاقمها وعدد من الضباط.

وأوضحت المصادر أن النيران اشتعلت في مؤخرة الطائرة قبل سقوطها في أم درمان. وأضافت المصادر أن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة وادي سيدنا في وقت تشهد فيه العاصمة الخرطوم معارك مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة.

حكومة موازية لقوات الدعم

وفي تطور آخر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء نية قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم جوتيريش، ستيفان دوجاريك. وقال دوجاريك:« إن هذا التصعيد الإضافي في الصراع بالسودان يزيد من تفكك البلاد ويهدد بتعميق الأزمة بشكل أكبر».

وكانت قوات الدعم السريع وعدد من الأطراف المدنية والجماعات المسلحة المتحالفة معها قد وقعت على ميثاق سياسي يعبر عن نيتهم تشكيل سلطة حاكمة في المناطق التي يسيطرون عليها. 

وأضاف دوجاريك:« الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه يظل أمرا أساسيا للتوصل إلى حل مستدام للنزاع وضمان الاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة الأوسع».

وأشار دوجاريك، إلى أن جوتيريش يدين العنف المستمر ضد المدنيين في أنحاء السودان من قبل أطراف النزاع، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية، موضحًا أن النساء والأطفال والرجال السودانيين هم الأكثر تضررًا من استمرار النزاع.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، أسفرت المواجهات عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. 

ويسيطر الجيش السوداني على شرق وشمال البلاد، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور وعدد من المناطق الجنوبية. وفي الأسابيع الأخيرة، شن الجيش السوداني هجومًا في وسط السودان، واستعاد العديد من المدن الكبرى، بما في ذلك أجزاء كبيرة من الخرطوم.

تم نسخ الرابط