بعد ارتداء مؤسس ويكيليكس" قميصًا بأسماء أطفال غزة..كيف دعم "كان" فلسطين؟

بعد أن حرص الصحفي والناشط جوليان أسانج على ارتداء تي شیرت جوليان أسانج في مهرجان كان السينمائي خلال ترويجه للفيلم الوثائقي The Six Billion Dollar Man المعروض في المهرجان حيث ادرج أسماء 4986 طفلاً فلسطينيًا استشهدوا في حرب اسرائيل على غزة وجميعهم تحت سن 5 سنوات.

وفي سياق متصل نقدم لك كيف دعمت النجمات والنجوم القضية الفلسطينية على السجادة الحمراء في مهرجان كان على مر السنوات.

كيت بلانشيت 

أثارت نجمة هوليوود الأسترالية كايت بلانشيت، غضب الناشطين الإسرائيليين، عند ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بنسخته الـ77، وذلك بعد أن ارتدت فستان مستوحى من العلم الفلسطيني، من تصميم جون بول غوتييه.

وبرزت بلانشيت على السجادة بفستان أسود، بطرفين حاملًا اللونين الأخضر والأبيض لتبرزهما فوق السجادة الحمراء، ما أعطى المشهد صورة كاملة للعلم الفلسطيني، على السجادة الفاخرة في مدخل المهرجان العالمي، خلال العرض الأول لفيلم "The Apprentice".

وكان ظهر كيت كسر القواعد الصارمة التي وضعتها اللجنة المنظمة للمهرجان العالمي، والتي حظرت أي شعار أو رمز سياسي قبل الحفل، سواء بالملابس أو الدبابيس المعلقة على السترات، وبالطبع الأعلام، بغرض إبقاء المهرجان خارج القضايا السياسية وفق ما قال بيان المنظمين قبل انطلاقه. 
 

 باسكال كان 

ظهرت الممثلة الفرنسية باسكال كان، وهي ترتدي فستاناً يحمل كلمة فلسطين باللغة العربية (والنون في شكل قلب) قبل عرض فيلم “سبتمبر يقول”، الذي مثلت فيه والذي شارك في مسابقة “نظرة أخرى” في المهرجان.
وظهرت باسكال كان بفستانها في صورة أخرى مع زميلاتها في الفيلم، وهن يضعن بشكل معبر، أيديهن على أفواههن أثناء التقاط الصورة.

جاسمين ترينكا 

ظهرت الممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا في المسلسل التلفزيوني (Larte della gioia) “فن الفرح”، وهي ترتدي دبوسًا عليه العلم الفلسطيني.
 

بيلا حديد 

ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد بفستان "الكوفية الحمراء"، الرموز الفلسطينية حاضرة في مهرجان كان

حيث تصدرت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها وقتها على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، وهي ترتدي فستان مستوحى من الكوفية الحمراء تكريما لاصولها الفلسطينية. 

ويأتي موقفها الصريح بعد جدل اثاره صمتها مطلع شهر اكتوب الأول إزاء الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة.