خاص| من أين تأتي أموال الأهلي؟.. مصدر يوضح جوانب التمويل للقلعة الحمراء

رد مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي على التساؤلات المتكررة حول الموارد المالية للنادي، مؤكدًا أن الإدارة تعمل بشكل مستمر، وبالتنسيق مع شركات الأهلي، على تنويع مصادر الدخل عبر شراكات استراتيجية ومشروعات استثمارية ضخمة، سواء على صعيد دعم الأنشطة أو تطوير البنية التحتية في الفروع المختلفة.
الأهلي يكشف من أين يأتي بأموال الصفقات
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم أن من بين هذه الشراكات، الاتفاقية التي أُبرمت مؤخرًا مع مجموعة «قصراوي – جيتور»، إحدى كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات، والتي تُعد خطوة جديدة ضمن خطة الأهلي لجذب استثمارات تدعم موقفه المالي وتعزز من قدرته على الاستمرار في المنافسة على كافة الأصعدة.
وأشار المصدر إلى أن اسم النادي الأهلي، بما يحمله من نجاحات محلية ودولية، يمثل عنصر جذب رئيسيًا للمستثمرين، وهو ما يفسر استمرار تدفق الرعاة الراغبين في ربط علاماتهم التجارية بالنادي، لتحقيق مصالح مشتركة داخل السوق المصري والشرق الأوسط.
وأضاف: "تكرار التساؤل عن مصدر أموال الأهلي يتم الرد عليه بالأفعال، وليس بالأقوال. التعاقدات الضخمة التي نبرمها مع علامات تجارية عالمية، كما حدث بالأمس، هي الإجابة الحقيقية."
من جهته، عبّر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن فخره بالشراكة الجديدة مع مجموعة «قصراوي – جيتور»، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي بدعم من القيادة السياسية، وفي إطار دعم الدولة للاقتصاد المصري وتشجيع الصناعات الوطنية، ومنها صناعة السيارات الكهربائية.
وأكد الخطيب أن الأهلي، كأكثر الأندية إنفاقًا في مصر، في حاجة دائمة لموارد مالية ضخمة تغطي طموحاته الكبيرة، مشيدًا بالدور الفاعل لشركات الأهلي في جلب الاستثمارات، وبدور مجلس الإدارة في وضع الرؤى والاستراتيجيات الداعمة للنادي.
مستحقات كولر
وفي سياق مختلف كشف مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا حول وجود مفاوضات مع الأهلي بشأن أزمة مستحقات مالية متأخرة للمدرب، والتي تقدر بـ 3 ملايين دولار.
وفي بيان رسمي صادر عنه، نفى كولر هذه الشائعات بشكل قاطع. وقال: "تكررت الشائعات والمعلومات غير الصحيحة خلال الأيام الماضية حول مفاوضات مزعومة بين كولر والأهلي، لا سيما فيما يتعلق بمستحقات مالية معلقة."
وتابع كولر قائلا : "أود هنا التوضيح أن هذه المعلومات غير صحيحة حيث لا توجد أي اتفاقات أو عروض بالشكل المذكور. وأرجو من وسائل الإعلام البعد عن التكهنات والإشاعات والاعتماد على التصريحات الرسمية فقط. ننتهج المهنية ونتوقع نفس المستوى من المهنية في التعامل المتبادل."