هل يجب على الزوج دفع فدية عدم صوم زوجته؟ دينا أبو الخير تجيب|فيديو

أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال إحدى متابعات برنامجها “وللنساء نصيب” عن مدى مسئولية الزوج بشأن دفع فدية عد صوم زوجته، قائلةً “الزوج غير ملزم بدفع فدية عن الزوجة”.

وأضافت أبو الخير خلال حلقة اليوم من برنامجها “وللنساء نصيب” الذي تقدمه على شاشة فناة صدى البلد الفضائية، “الزوج ملزم بأمور أخرى، كالنفقات الواجبة عليه في كافة مناحي الحياة”.

 اللجوء  لأهل الاختصاص

وشددت على ضرورة اللجوء  لأهل الاختصاص من الأطباء، موضحةً “الطبيب هو الذي يحدد ما إذا كانت الحالة تستدعي أن تُفطر في رمضان سواء كان نتيجة مرض السكر أو غسل الكُلى وغيرها من الحالات المرضية التي يُقر الطبيب فيها بحاجة المريض للإفطار وفدم أداء فريضة الصيام”.

صيام رمضان ركن لا يجب أن نتساهل

ولفتت إلى أن هناك حالات تأخذ من تلقاء نفسها رخصة الإفطار دون الرجوع إلى اهل الاختصاص، بحجة أنهم مرضى سكر أو غيره من الأمراض، مشددةً على أن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام لا يجب أن نتساهل فيه.

وأكدت على أن الزوج غير ملزم بدفع الفدية عن الزوجة لعدم صيامها شهر رمضان أو أيام منه، إلا إذا كان هذا الأمر تطوعاً منه أو محبة، مشيرةً إلى أن الزوجة ما دامت لي سلها مصدر دخل، فمن باب المودة والرحمة أن يؤدي الزوج ذلك عنها، لكنه ليس واجباً عليه.

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، مشيرةً إلى أن كثيرًا من السيدات يتساءلن مع حلول شهر رمضان عن حكم الصيام في حالات الحمل والرضاعة، خاصة عند وجود مشقة صحية أو خوف من الضرر.

صيام الحامل

وأوضحت، خلال استضافتها في برنامج "فتاوى نسائية"، المذاع على قناة الناس، أن الأصل في صيام الحامل والمرضع هو الالتزام به، ما لم يترتب عليه ضرر لها أو لجنينها أو رضيعها، وذلك وفقًا لما يقرره الأطباء المختصون. فإذا أثبت الطبيب أن الصيام لا يسبب ضررًا، فيجب عليها الصيام، أما إذا كان يشكل خطرًا على صحتها أو صحة الطفل، فإن الإسلام يمنحها رخصة الإفطار، استنادًا إلى القاعدة الفقهية: "المشقة تجلب التيسير".