ضبط فتاتان تقومان بإستجداء المارة بالقاهرة بعد تداول مقطع فيديو عبر مواق

ألقت أجهزة الأمن، القبض على فتاتان تقومان بإستجداء المارة، للحصول منهم على مبالغ مالية، بعد تداول منشور مدعوم بالصور لهما، عبر مواقع التواصل الإجتماعى، و تم تحرير محضر بالواقعة، و أخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
كانت أجهزة الأمن، قد كشفت ملابسات تعليق مدعوم بصور فتاتان على مواقع التواصل الإجتماعى، يتضمن قيامهما بإستجداء المارة، للتحصل منهم على مبالغ مالية بنطاق محافظة القاهرة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الفتاتان مرتكبتا الواقعة، وبمواجهتهما إعترفتا بإرتكاب الواقعة، على النحو المشار إليه لإستجداء المارة للحصول على مبالغ مالية و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة التسول
ونص القانون (49) لسنة 1933، من قانون العقوبات على عدد من المواد لمكافحة ظاهرة التسول:
حدد فى المادة "1" من أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز شهرين كل شخص صحيح البنية ذكرًا كان أم أنثى يبلغ عمره خمسة عشرة سنة أو أكثر وجد متسولاً فى الطريق العام أو المحال العمومية، ولو ادعى أو تظاهر بأداء خدمة للغير أو عرض ألعاب أو بيع أى شىء .
مادة (2): يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز شهرا كل شخص غير صحيح البنية وجد فى الظروف المبينة فى المادة السابقة متسولاً فى مدينة أو قرية لها ملاجئ وكان التحاقه بها ممكنًا.
مادة (3): يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور كل متسول فى الظروف المبينة فى المادة الأولى يتضح الإصابة بجروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور .
مادة (4): يعاقب بالعقوبة المبينة فى المادة السابقة كل شخص يدخل بدون إذن فى منزل أو محل ملحق به بغرض التسول
مادة (5): يعاقب بنفس العقوبة كل متسول وجدت معه أشياء تزيد قيمتها على مائتى قرش ولا يستطيع إثبات مصدرها.
مادة (6): يعاقب بنفس العقوبة: كل من أغرى الأحداث الذين تقل سنهم عن خمسة عشرة سنة على التسول، كل من استخدم صغيرا فى هذه السن أو سلمه لآخر بغرض التسول وإذا كان المتهم وليا أو وصيا على الصغير أو مكلفا بملاحظته تكون العقوبة بالحبس من ثلاثة شهور إلى ستة شهور.
مادة (7): فى حالة العود تكون عقوبة الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون الحبس مدة لا تجاوز سنة.
وكشفت وزارة التضامن الاجتماعي، عن شروط وأحكام الانضمام لمؤسسات المتسولين، وهي مؤسسات أعدت للمتسولين البالغين غير القادرين على العمل غير أصحاء البنية، وتُخصص هذه الدور لاستقبال المتسولين من غير أصحاء البنية المتهمين في جريمة التسول، والتحفظ عليهم حتى تتوفر الظروف البيئية المناسبة لخروجهم إلى المجتمع الخارجي، كما تضم ذوي العاهات من الجنسين الذين يلجؤون إلى الدار للإقامة