أستاذ بالجامعات الفرنسية: زيارة ماكرون للبيت الأبيض محورية ومهمة (فيديو)

أكد الدكتور أحمد يوسف، الأستاذ بالجامعات الفرنسية وعضو مجلس إدارة المجمع العلمي المصري، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى إنهاء العلاقة بين روسيا والصين، مشيرًا إلى أن الحرب الأوكرانية قد كشفت عن قوة وضعف أوروبا في آن واحد، مما أثار مخاوف كبيرة في الدول الأوروبية من روسيا، وخاصة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

حرب أوكرانيا 

وفي مداخلة عبر "زووم" مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع على شاشة "القاهرة والناس"، أوضح يوسف أن الحرب في أوكرانيا سلطت الضوء على العديد من النقاط حول قدرة أوروبا على التأثير في السياسة العالمية. 

وأضاف، أن أوروبا رغم قوتها الاقتصادية والسياسية، لا تزال قارة قديمة في الهيكل السكاني ولا يمكن للولايات المتحدة أن تتجاهل هذه القوة، وفي الوقت نفسه فإن إقامة علاقة مع دونالد ترامب ليس بالأمر السهل. 
 

إرتفاع شعبية ماكرون

وأشار الأستاذ بالجامعات الفرنسية وعضو مجلس إدارة المجمع العلمي المصري، إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبيت الأبيض كانت محورية وحملت رسائل متعددة ومهمة، حيث أظهرت أن ماكرون لعب دورًا محوريًا في إدارة الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإن شعبية الرئيس الفرنسي ارتفعت بنسبة 10% بعد هذه الزيارة، حيث بدا وكأنه يدير النقاش ويتوقف عند النقاط الحاسمة في الحوار.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأمريكا، في الوقت الذي يتطلع فيه القادة الأوروبيون إلى تأكيد دعمهم لأوكرانيا، بعد عدم مشاركة كييف في مفاوضات وقف الحرب والتي تمت بين الجانبين الأمريكي والروسي في العاصمة السعودية الرياض.

 الوضع في أوكرانيا 

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أجرى، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات، في البيت الأبيض، حيث طغى الوضع في أوكرانيا على الاجتماع، وأكد الجانبان على السعي لإنهاء الحرب وكذلك طلب ترامب استرداد الأموال التي صرفتها الولايات المتحدة على كييف.

وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وأبدى ترحيبه بالمساندة الأميركية لكييف، مؤكداً أن الجانبين الأميركي والفرنسي يتشاركان في هدف إنهاء الحرب.