مجهولون يشرعون في سرقة سيارة ملاكي لمواطن في الشرقية
شهدت منطقة كفر أبو حسين التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية، محاولة فاشلة لسرقة سيارة تاكسي على يد مجهولون.
وتفاجأ أحد المواطنين بالعثور على سيارته ملقاة على جانب الطريق، وقد تم نقلها من مكانها الأصلي، وظهرت عليها آثار تهشم واضحة من الجانب، بالإضافة إلى علامات اصطدام.
وبفحص كاميرات المراقبة، تبيّن قيام مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة ملاكي "فيرنا" سوداء اللون تحمل اللوحة رقم (ج ر ط 3718)، بربط التاكسي بحبل وسحبها بسيارتهم، في محاولة للهروب بها.
وأثناء سيرهم على الطريق، اصطدمت السيارة التاكسي بسيارة نقل ثقيل، ما أدى إلى انقطاع الحبل، وفر أفراد التشكيل العصابي هاربين، تاركين التاكسي مهشّمة في مكان الحادث.
تم تحرير محضر بالواقعة رقم 5339 إداري مركز شرطة الزقازيق باسم المواطن "السيد فوزي خليل"، الذي ناشد الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة لتعويضه عن الخسائر التي لحقت بسيارته، وردع المتهمين عن تكرار مثل هذه الجرائم.
وفي تحديث للواقعة، أفاد المجني عليه لاحقًا بأنه يشتبه في تورط بعض أقاربه في الجريمة، نظرًا لوجود خلافات سابقة معهم، وقد أشار إلى ذلك في المحضر، مؤكدًا أنهم أنكروا الاتهامات عند مواجهتهم بها.
شهدت قرية النكارية التابعة لمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية حادثا مآساويا، إذ أقبل مواطن على تهشيم رأس زوجة أخيه باستخدام آلة حادة. لقنها الضربات ولاذ بالفرار.
تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارا من نقطة شرطة مستشفى الزقازيق الجامعي يشير إلى استقبال شابة مصابة بجروح عميقة في الرأس جراء إصابتها بآلة حادة على يد شقيق زوجها.
وهرع الأهالي بقرية النكارية إلى حيث محل السيدة التي أصيبت على يد زوجها بإصابات بالغة في الرأس، ونقلوها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
تحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المعنية لمباشرتها والوقوف على أسبابها.
شهدت جامعة الزقازيق مأساة مؤلمة . مصرع الطالبة روان ناصر، 22 سنة، بالفرقة الرابعة بكلية العلوم، إثر سقوطها من الطابق الخامس بمبنى رياضة داخل الكلية أثناء تأديتها امتحانات نهاية العام.
وقع الحادث بالتزامن مع وجود الطلاب داخل اللجان، حيث سُمع صوت ارتطام قوي، هرع بعده عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى مصدر الصوت ليجدوا الطالبة ملقاة على الأرض غارقة في دمائها. وعلى الفور تم استدعاء الإسعاف، ووصلت ثلاث سيارات إسعاف بينها واحدة تابعة للجامعة، وتم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها رغم محاولات إنقاذها.
الحادث أثار حالة من الغضب والجدل بين الطلاب، وخرجت مظاهرات داخل الجامعة تحت شعار حق روان، رافقتها موجة من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم بعضها عميد الكلية بالتقصير، بل وبتورطه في الواقعة، استناداً إلى منشورات مجهولة المصدر.
وفي اليوم الخامس للحادثة، أصدرت النيابة العامة بيانها الرسمي، الذي حسم الجدل، مؤكدة عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن الطالبة أقدمت على الانتحار نتيجة خلافات أسرية، بحسب ما أثبته تفريغ كاميرات المراقبة التي أظهرت روان وهي تصعد بمفردها وتلقي بنفسها من أعلى، إضافة إلى تفريغ هاتفها المحمول الذي احتوى على رسائل ومكالمة تثبت نيتها في إنهاء حياتها.
