عاجل

موسكو تعترض ثلاث طائرات مُسيّرة كانت فى طريقها لاستهداف العاصمة الروسية

هجوم مسيرات
هجوم مسيرات

صرح عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، اليوم الأربعاء بأن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مُسيّرة كانت في طريقها إلى العاصمة الروسية.

وقال سوبيانين علي منصة “تيليجرام”: "صدت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع هجومًا شنته ثلاث طائرات مُسيّرة كانت تُحلق باتجاه موسكو. ويعمل مُتخصصو خدمات الطوارئ في موقع سقوط الحطام".

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن الدفاعات الجوية أسقطت 159 طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق المناطق الروسية، وأُسقطت ست طائرات على الأقل فوق منطقة موسكو، التي يزيد عدد سكانها عن 20 مليون نسمة.

اقرأ ايضاً: يستهدف أسطول الظل الروسي.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات صارمة علي روسيا

الشراكة الاستراتيجية الشاملة

علي صعيد أخر، وافق مجلس الشورى الإسلامي في إيران، اليوم الأربعاء، على "المبادئ العامة لمشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية".

مباركة روسية مسبقة

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقّع في أبريل الماضي قانونًا يصادق بموجبه على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران، وذلك وفقًا لما نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالقوانين والمراسيم الحكومية الروسية.


أبعاد الاتفاقية المنتظرة


وتشكل هذه الاتفاقية أحد أوجه التقارب المتزايد بين موسكو وطهران، وتهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الدفاعية، الاقتصادية، والتكنولوجية، وسط تحديات إقليمية ودولية متصاعدة. وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي إيران وروسيا إلى بناء تحالفات استراتيجية بديلة عن الغرب، وتوسيع نطاق التعاون في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليهما.

أيضاً: زيلينسكي بعد اتصاله مع ترامب: روسيا تناور لكسب الوقت وإطالة أمد الحرب

وفقًا للبيان، تم توقيع الاتفاقية في 17 يناير 2025 خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إلى موسكو.

وتنص الاتفاقية على تعزيز العلاقات بين الجانبين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعميق التعاون في مجالات الأمن والدفاع، وتنسيق الأنشطة الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع شراكة استراتيجية طويلة الأمد. كما اتفق الطرفان على أن أي عدوان ضد أحدهما لن يلقى دعمًا من الآخر.

وتسعى روسيا وإيران من خلال الاتفاقية إلى تعزيز السلام في مناطق بحر قزوين وآسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط. كما تشتركان في تنفيذ استثمارات اقتصادية في دول ثالثة، وتدعم كل منهما حوكمة الإنترنت الدولية بناءً على مبدأ المساواة بين الدول.

 

تم نسخ الرابط