عاجل

الأمير ويليام وكيت ميدلتون.. بين أكثر الشخصيات تأثيرًا في العمل الخيري بأمريكا

الأمير ويليام وزوجته
الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون

في خطوة جديدة اختارت مجلة "تايم" الأميركية الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون ضمن قائمة "تايم 100 للأعمال الخيرية لعام 2025"، التي تضم أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال العطاء والعمل الإنساني حول العالم، وجاء إدراج أمير وأميرة ويلز ضمن فئة "المبتكرين"، تكريمًا لدورهما المختلف في تحديث الدور التقليدي للعمل الخيري الملكي.

مقاربة مختلفة للعمل الخيري

أشادت "تايم" بالزوجين الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لابتعادهما عن التركيز على الحفاظ على التراث الملكي، وتبنيهما لقضايا اجتماعية ملحّة، مثل الصحة النفسية وتغير المناخ والتشرد، وأوضحت المجلة أن الأمير ويليام وكيت يتمتعان بقدرة على مواءمة العمل الخيري مع استراتيجيات أعمال فعالة، وبناء شراكات موسعة مع الشركات والمؤسسات لدعم مبادراتهما.

كيت تركز على الطفولة المبكرة

من جانبها، كرّست كيت ميدلتون جهودها في السنوات الأخيرة لقضية الطفولة المبكرة، حيث تعتبرها "عمل حياتها"، وقد اقترح فريقها العامل أن الاستثمار في برامج السنوات الأولى يمكن أن يضيف ما يصل إلى 45.5 مليار جنيه إسترليني سنويًا إلى اقتصاد المملكة المتحدة، في إشارة إلى التأثير بعيد المدى لهذه المبادرات.

مبادرة ويليام لمكافحة التشرد

أطلق الأمير ويليام في عام 2023 مبادرة "هومواردز" (Homewards) التي تهدف إلى مكافحة التشرد في بريطانيا، وفي تقرير حديث أصدرته فرقة العمل الخاصة بالمبادرة، أُعلنت تغييرات مهمة في سياسات عدد من الشركات البريطانية، أبرزها تعديل شركة ديلويت لسياسات الإجازات الوالدية، لتمنح جميع الآباء والأمهات 26 أسبوعًا من الراتب الكامل.

رؤية جديدة للعائلة المالكة

خلال كلمته في كيب تاون العام الماضي، كشف الأمير ويليام عن فلسفة جديدة في أداء المهام الملكية، مشيرًا إلى أنه يسعى للعمل "بحرف R صغير" في كلمة "ملكي" (Royal)، في إشارة إلى نهج أقل رسمية وأكثر قربًا من الناس، وأضاف: "أهتم بما أفعله لأنه يؤثر في حياة الآخرين، نحن بحاجة إلى قيادة أكثر تعاطفًا في العالم".

تأثير عالمي ورفقة ملهمة

بالإضافة إلى ويليام وكيت، شملت قائمة "تايم 100" هذا العام شخصيات بارزة مثل ديفيد بيكهام، وأوبرا وينفري، ولين مانويل ميراندا، والمغنية دولي بارتون، والممثلة مايكل شين، وميليندا فرينش غيتس. وقد كشفت المجلة أن مالكيها، مارك ولين بينيوف، كانا من الداعمين السابقين لمؤسسة الأمير والأميرة الملكية.

تم نسخ الرابط