يا أبو سمرة السكرة .. بشرى تحيي ذكرى وفاة الراحل سمير صبري

نشرت الفنانة بشرى، صورة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام، تجمعها بالراحل الفنان سمير صبري في ذكرى وفاته معبرة عن اشتياقها وحبها له، وعلقت على الصورة قائلة: “هتفضل فى قلبى هتفضل دايما معانا...ما بتتنسيش يا ابو سمرة السكرة”.
وبمناسبة ذكرى وفاته الثالثة، استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، تقريرًا خاصًا عن الفنان الراحل سمير صبري، في ذكرى وفاته، ويعد أحد أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الذي رحل عن عالمنا في 20 مايو 2022 عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض.
التقرير سلّط الضوء على مسيرة سمير صبري، الذي اشتهر بكونه فنانًا شاملاً جمع بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج، واستطاع أن يترك بصمة مميزة في كل مجال خاضه، حتى بات من الفنانين القلائل الذين تميزوا في ثلاثية الفن والإعلام.
وعُرف الراحل باختياراته الدقيقة لأعماله الفنية، ما جعله يحظى بمكانة استثنائية بين جمهوره، كما اشتهر بأسلوبه الراقي وذكائه في الحوار، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرا البرامج أو في السينما.
كان يقيم لفترات طويلة داخل فندق ماريوت بالزمالك، ويؤمن بأهمية الحفاظ على الصحة البدنية، إذ كان يمارس الرياضة بانتظام داخل صالة الألعاب والسباحة، التي اعتبرها مفتاحًا لصحة الإنسان.
ويُعد مسلسل "فلانتينو"، الذي شارك فيه إلى جانب الزعيم عادل إمام وكوكبة من النجوم، آخر أعماله الفنية، من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج رامي إمام.
سمير صبري
وكان سمير صبري، الفنان الشامل بحق، إذ جمع بين التمثيل والغناء والإذاعة والتقديم التلفزيوني، وكان صاحب بصمة خاصة في البرامج الحوارية التي استضاف فيها كبار النجوم، إلى جانب أدواره المؤثرة في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات، والتي جعلته أحد أكثر الفنانين حضورًا وأناقة وثقافة في الوسط الفني.
رحل الفنان سمير غانم في مثل هذا اليوم عام 2021، بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا.
ورغم أن كلًّا منهما سلك طريقًا فنيًا مختلفًا، فإن القواسم المشتركة بينهما كانت كثيرة. كانا صديقين مقربين، يحملان روحًا خفيفة، وأسلوبًا خاصًا في تقديم البهجة. كلاهما ينتمي إلى برج الجدي، إذ وُلد سمير صبري في 27 ديسمبر 1936، وسمير غانم في 15 يناير 1937، بفارق لا يتجاوز أسبوعين، في مفارقة أخرى تزيد من عمق العلاقة بينهما.
صداقة حقيقية
كانا يلتقيان كثيرًا، سواء في اللقاءات الإعلامية أو المناسبات، وكانت تربطهما علاقة احترام ومحبة نادرة، يسودها التقدير المتبادل، والذكريات الفنية التي لا تُنسى. واليوم، إذ تمر الذكرى السنوية لرحيلهما، يستعيد الجمهور العربي سيرتهما وابتسامتهما، ويجد في تزامن الرحيل رسالة صادقة بأن الصداقة الحقيقية لا يفرقها حتى الموت.