أحمد موسى: مصر تستعد لحدث عالمي في 3 يوليو بحضور قادة العالم (فيديو)

أكد الإعلامي أحمد موسى أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025 سيكون أهم حدث ثقافي وسياحي في العالم لهذا العام، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الوزراء أعلن رسميًا عن موعد الافتتاح المرتقب.

وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح موسى أن هذا الحدث سيكون احتفالًا عالميًا ضخمًا بحضور ملوك ورؤساء من مختلف الدول، وسيمتد لعدة أيام، ليصبح أحد أبرز الفعاليات الثقافية في تاريخ مصر الحديث.

افتتاح عالمي بحضور قادة وزعماء العالم

وأشار موسى إلى أن الافتتاح لن يكون مجرد حدث محلي، بل احتفالية عالمية كبرى ستجذب أنظار العالم، حيث ستشهد القاهرة تجمعًا دوليًا غير مسبوق، يجمع بين رؤساء وملوك وقادة عالميين، إلى جانب شخصيات بارزة في مجالات الثقافة والفنون والآثار.

وأكد أن المتحف المصري الكبير يعد مشروعًا استثنائيًا يضم 100 ألف قطعة أثرية نادرة، وهو أضخم متحف أثري في العالم مخصص بالكامل للحضارة المصرية القديمة، مما يجعله مركزًا ثقافيًا وتعليميًا وسياحيًا عالميًا.

أهمية 3 يوليو في تاريخ مصر

وشدد موسى على أن احتفالات الافتتاح لن تقتصر على يوم واحد، بل ستمتد على مدار عدة أيام، لتسليط الضوء على عظمة هذا الصرح الأثري الفريد.

كما وصف 3 يوليو بأنه يوم عظيم في تاريخ مصر، حيث سيكون بمثابة انطلاقة جديدة للسياحة الثقافية المصرية، وفرصة لتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

دعوة لتجهيز حملة دعاية عالمية قبل الافتتاح

ودعا موسى جميع الوزارات والجهات المعنية إلى تكثيف الجهود التسويقية والترويجية عالميًا لهذا الحدث الفريد، مشددًا على أن مصر يجب أن تستثمر هذا الحدث الضخم لجذب ملايين السياح وزيادة الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية.

وأكد أن التسويق الإعلامي والدعائي يجب أن يكون بحجم وأهمية المتحف المصري الكبير، باعتباره مشروعًا قوميًا يعكس قوة وتاريخ مصر الحضاري العريق.

عظمة الحضارة المصرية

وفي ختام حديثه، شدد موسى على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو إنجاز هندسي وثقافي عالمي، يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ومكانتها الرائدة عالميًا.

وأكد أن الافتتاح في 3 يوليو سيكون لحظة فارقة في تاريخ مصر، وفرصة لاستعراض كنوزها الفريدة أمام العالم بأسره، داعيًا الجميع إلى الاستعداد لمتابعة هذا الحدث الذي سيضع مصر في قلب المشهد الثقافي العالمي.