أماكن غامضة حول العالم.. أجزاء محظورة ولا يمكن دخولها !
لا شك أن الشغف والفضول غريزة طبيعية في النفس البشرية .. فكل ممنوع مرغوب .. فرغبت الإنسان في دخول أماكن محظورة، خاصة إذا كانت هذه الأماكن عالمية، فهي تثير الخيال دائمًا.
"نيوز رووم"، يقدم بعض أهم الأماكن على مستوى العالم يحظر دخولها تمامًا، نقلًا عن موقع India times
كهوف لاسكو ـ فرنسا
تعتبر كهوف لاسكو في فرنسا، واحدة من أماكن الغموض، كما أنها موطنًا للعديد من أشهر اللوحات الفنية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ويعود تاريخ هذه الأعمال الفنية إلى أكثر من 17000 عام، وتعتبر هذه الرسوم الحيوانية والرمزية من الآثار الثقافية التي لا تقدر بثمن والتي تلقي الضوء على الوجود البشري المبكر.
ومع ذلك أصبحت هذه الكهوف محظورة على الجمهور منذ عام 1963 بسبب الأضرار التي سببها الإنسان، حيث تدهورت الأعمال الفنية بسبب الرطوبة وثاني أكسيد الكربون من أنفاس الزوار، والآن يُسمح فقط لعدد قليل جدًا من العلماء بالدخول.
أرشيف الفاتيكان السري - مدينة الفاتيكان
على الرغم من الاسم الغريب، إلا أن أرشيفات الفاتيكان السرية، ليست مظلمة أو مشئومة كما يعتقد البعض، بل إنها تحتوي على وثائق عمرها قرون توثق تأثير الكنيسة الكاثوليكية على التاريخ العالمي، من السجلات البابوية إلى رسائل مايكل أنجلو.
كما تضم هذه الأرشيفات كنوزًا تاريخية فريدة من نوعها، ولا يُسمح إلا لمجموعة مختارة من الباحثين الذين يجتازون عملية فحص صارمة بالوصول إليها، وهي عملية مقيدة للغاية، وبالنسبة لمعظم الأشخاص في العالم، تظل هذه المجموعة من المعرفة التاريخية لغزًا محيرًا
مخزن البذور العالمي في سفالبارد - النرويج
قبو سفالبارد، واحدا من أغرب أماكن الغموض في العالم، ويحتوي هذا القبو العالمي للبذور، والذي يُطلق عليه أيضًا "قبو يوم القيامة"، على أكبر مجموعة بذور في العالم في جبل في القطب الشمالي بالنرويج.
تم إنشاء هذا القبو للحفاظ على التنوع البيولوجي ولحماية الأمن الغذائي، كما أنه مصمم لتحمل الكوارث ولتخزين ملايين البذور في ظروف طارئة مثل ظروف التجمد، ولا يُسمح بدخول هذا المكان إلا للباحثين والمسئولين فقط.
جزيرة نيهاو - الولايات المتحدة الأمريكية
تُعرف جزيرة نيهاو باسم "الجزيرة المحرمة"، وهي جزيرة هاواي المملوكة للقطاع الخاص، وتم تقييد وحظر الدخول إليها منذ ستينيات القرن التاسع عشر، ويعيش المجتمع الصغير هناك بأسلوب حياة تقليدي، خالي تمامًا من معظم وسائل الراحة والتكنولوجيا الحديثة، ولا يمكن إلا لأصحاب الجزيرة فقط "عائلة روبنسون" وسكانها زيارتها، مما يجعلها واحدة من آخر النظم البيئية الثقافية غير الملوثة في هاواي.
