بيحضر طبق الكشرى بالتقلية بنفسه..أبو طارق يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي

استقبل كشري أبو طارق ، السيد مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية مصر العربية .
وقد رافقه وفد رفيع المستوى، حيث حرص قبل زيارته لمطعم كشري أبو طارق على زيارة المتحف المصري الكبير للاطلاع على الكنوز الأثرية التي يزخر بها، والتعرف على ملامح الحضارة المصرية العريقة، التي يُعَد المتحف منصة عالمية لعرضها وتوثيقها و كان في استقباله الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير د.أحمد غنيم.
ونشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية بالقاهرة، مقطع فيديو يظهر مسعد بولس هو يتناول الكشري وظهر خلال الفيديو كبير مستشارى دونالد ترامب سعيدا بالوجبة حيث قام بإعداد طبق كشرى مليئة بالدقة والتقلية وسط العاملين بالمطعم.














واستقبل الدكتور بدرعبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، الأحد الماضي، “مسعد بولس” كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي للشئون الأفريقية.
تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ، أن عبدالعاطي رحب بالمسئول الأمريكي في زيارته الأولى إلى مصر، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تجمع مصر والولايات المتحدة التي تتجاوز أربعة عقود وتحقق المصالح المشتركة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، معرباً عن التطلع لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقد تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ، حيث تم استعراض تحديات السلم والأمن بالقارة الأفريقية، لا سيما التطورات في القرن الأفريقي، والسودان، وليبيا، وشرق الكونجو الديمقراطية، حيث تناول وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر في دعم الأمن والاستقرار في هذه الدول وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ودعم التنمية بالقارة الأفريقية من خلال تمكين مؤسساتها الوطنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مبرزاً الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في أفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات، مؤكداً أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
جهود مصر لدعم القارة الأفريقية
في هذا السياق، تناول عبدالعاطي الجهود النشطة التي اضطلعت بها مصر لدعم القارة الأفريقية، مبرزاً نشاط الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في أفريقيا برأس مال يصل إلي ٦٠٠ مليون دولار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والشراكة داخل القارة الأفريقية، فضلاً عن تخصيص الحكومة المصرية لـ١٠٠ مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية فى دول حوض النيل الجنوبى. وقد ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا، أخذاً في الاعتبار تجانس الأهداف المشتركة في دعم السلم والأمن والتنمية بالقارة الأفريقية، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية اتساقاً مع توجهات الرئيس ترامب.
المتحف الكبير يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
وإلى جانبه، استقبل، المتحف المصري الكبير، مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية مصر العربية.
ورافقه وفد رفيع المستوى، حيث حرص على زيارة المتحف للاطلاع على الكنوز الأثرية التي يزخر بها، والتعرف على ملامح الحضارة المصرية العريقة، التي يُعَد المتحف منصة عالمية لعرضها وتوثيقها.
وكان في استقبال مسعد بولس والوفد المرافق له الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الذي اصطحبهم في جولة شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدَّرَج العظيم، وصولاً إلى قاعات العرض الرئيسة، والتي تسرد جوانب متعددة من تاريخ مصر القديمة، بداية من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وأعرب مسعد بولس، في ختام الزيارة، عن بالغ إعجابه بالمتحف وبطريقة العرض المتحفي المتطورة، مؤكداً على أن المتحف المصري الكبير يُعَد صرحاً ثقافياً عالمياً يجسد عراقة الحضارة المصرية ويبرزها بأسلوب يواكب أحدث المعايير الدولية في المتاحف.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتسليط الضوء على أهمية التراث الحضاري في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب.