رغم إلغاء الهبوط.. الصراعات مازالت مستمرة داخل جدران الإسماعيلي

رغم إلغاء الهبوط من قبل إدارة رابطة الأندية المصرية المحترفة، في قرار أثار جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية، عقب اجتماع الرابطة مع الأندية الذي أقيم الأحد الماضي في أحد فنادق القاهرة.
قرار بمثابة طوق نجاة للإسماعيلي
وكان النادي الإسماعيلي على رأس الأندية المهددة للهبوط، وذلك لتذيله جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وذلك قبل جولتين فقط من نهاية مسابقة الدوري الممتاز.
قرار إلغاء الهبوط، أنصف النادي الإسماعيلي، لا سيما أن الدراويش من أكبر قلاع الكرة المصرية والقطب الثالث للكرة المصرية بعد الأهلي والزمالك، وهبوطه إلى القسم الثاني أمر كالصاعقة على كل محبي الكرة المصرية بصفة عامة وعازفي السمسية بصفة خاصة.
إلغاء الهبوط، فتح الباب أمام مجلس إدارة النادي الإسماعيلي لصفحة جديدة، من أجل إصلاح حال الدراويش وحل بعض الأزمات التي يعاني منها الدراويش والتي تسببت في تدهور قلعة من أكبر قلاع الكرة المصرية.
صراعات وأزمات جديدة بين أعضاء الإسماعيلي
ولكن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي ما زال في الأزمات والصراعات التي عانى منها الدراويش مؤخرا بين أعضاء المجلس، وبين الشارع الرياضي الإسماعلاوي.
فبعد قرار إلغاء الهبوط بـ 24 ساعة فقط، تقدم محمد جمال عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي باستقالته من منصبه، مبررا ذلك بوجود انقسامات وخلافات مع رئيس مجلس الإدارة نصر أبو الحسن، واصفا إياه بصاحب القرارات الفردية.
لم تقف الأزمات عند استقالة محمد جمال عضو مجلس الإدارة فقط، وإنما قام بعض نجوم الدراويش السابقين ومحبي النادي بتوزيع استمارات على أعضاء الجمعية العمومية من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة الإسماعيلي، لتقيدم استقالة جماعية وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الدراويش.
الأمر الذي جعل العديد من محبي الكرة المصرية، يبدون تعجبهم، فكيف سينصلح حال النادي الإسماعيلي رغم قرار إلغاء الهبوط، والدعوة لأزمات وصراعات داخلية بين مجلس الإسماعيلي.
فهل يستطيع مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن في لم شمل المجلس والتكاتف سويا، من أجل العبور من هذه المحنة الصعبة التي يعيش فيها الشارع الإسماعلاوي والتي بمثابة كبوس يحلم بها محبي السمسية في الخروج منه سريعا لعودة الدراويش إلى سابق عهده والمنافسة على الألقاب.