عاجل

داعية إسلامي : زوال الدنيا كلها أهون عند الله من هذا الفعل (فيديو)

الشيخ عماد فتحي الداعية
الشيخ عماد فتحي الداعية الإسلامي

أكد الشيخ عماد فتحي، الداعية الإسلامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم عظم من أمر القتل، وحذر من عواقبه، مشيرًا إلى حديثه الشريف الذي قال فيه: "لَزوال الدنيا أهْوَن عند الله من إراقة دم امرئ مسلم".

قتل المؤمن

وأوضح الشيخ عماد فتحي، خلال برنامج "قبس من علوم الشريعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير إلى أن قتل المؤمن بغير حق، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، من أعظم الجرائم التي تضر بالأمة وتؤدي إلى نزول العقاب الشديد، حتى عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى الكعبة ويقول 'ما أطيبك وما أطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك'، كان يبين أن حرمة المؤمن عند الله أشد من حرمة الكعبة نفسها". 

وتابع: "رغم أن القاتل والمقتول يستحقان دخول النار، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد يعفو عنهما، فالجزاء ليس واجبًا على الله سبحانه وتعالى، بل هو متعلق بمشيئته، وهذا ما أشار إليه أهل السنة والجماعة، في النهاية، قد يعفو الله عنهما أو يعذبهما حسب ما يرى الله من حالهما".

 وأشار إلى أن الفقهاء والعلماء مثل الإمام النووي والسيد اللقاني قد اتفقوا على أن الشخص الذي يموت قبل أن يتوب من ذنبه أمره مفوض إلى الله سبحانه وتعالى، حيث قال في منظومة الجوهره: "من يمُت ولم يتب من ذنبه فامره إلى ربه".

إطعام الطعام

وفي وقت سابق قال الشيخ عماد فتحي، الداعية الإسلامي، إن «رسول الله صلى الله عليه وسلم» أرشدنا إلى خصال هامة تمثل جوهر تعاليم الدين الإسلامي، وهي «إطعام الطعام» و«إفشاء السلام»، مؤكدًا أن هاتين الخصلتين لهما فضل عظيم في الدنيا والآخرة.

وأوضح الداعية الإسلامي، عبر قناة الناس، أن «إطعام الطعام» له أهمية خاصة في الإسلام، حيث قال «رسول الله صلى الله عليه وسلم» «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس»، مشيرًا إلى أن «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم»، مثل: «تسعده بكشف كربه، أو قضاء دينه، أو حتى إطعامه في حالة الجوع». 

وأضاف أن «النبي صلى الله عليه وسلم» أضاف في حديثه إلى سيدنا أبي ذر: «إذا طبخت مرقة، فأكثر مائها وتعاهد جيرانك»، مبينًا أن إطعام الطعام يشمل جميع الناس: الجيران، الأهل، الفقراء، والمساكين.

وتابع أن إلقاء السلام يبعث في النفس طمأنينة وسكينة، ويُعد من أبرز سمات المسلم في تعاملاته مع الآخرين، قائلاً: «النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يوصي بإفشاء السلام في المجتمع، حتى قال في حديثه: 'أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» .

وأضاف أن «إفشاء السلام» ليس محصورًا بين المسلمين فقط، بل هو شامل لكل من يعاشر المسلم، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، مستشهدًا بمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسلم على المجالس التي تضم مسلمين وغير مسلمين، وكان يلين كلامه للجميع.

تم نسخ الرابط