أوقاف السويس تقيم ندوة علمية بمسجد حمزة بن عبد المطلب الاثنين القادم
ندوة علمية بمسجد حمزة بن عبد المطلب ، اعلنت مديرية الأوقاف في محافظةالسويس،عن عقد ندوة علمية بمسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، بمدينة الصباح بحي فيصل، في إطار مواصلتها لتكثيف الفعليات والقوافل الدعوية بمساجد المحافظة.
حيث تقيم مديرية الأوقاف في محافظة السويس، ندوة علمية الاثنين القادم بمسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب بالسويس بعنوان: “ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ “.. الحج مدرسة أخلاقية"في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ،وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، بعد صلاة المغرب.
واوضحت مديرية الأوقاف في محافظة السويس ان الندوة العلمية سوف تعقد بمسجد حمزة بن عبد المطلب يحاضرها الشيخ محمد سعيد منصور امام مسجد والشيخ محمد فتحي مسلم مدير الدعوة
وكان أئمة مديرية أوقاف السويس،قد اجتمعت بقيادة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، بالجامع الكبير بالسويس، بحضور الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في الجامع الأزهر الشريف؛ وقد قام الشيخ إجازة طلاب العلم الحاضرين إجازة متن الأربعين النووية، ثم قرئ علي الشيخ شيءٌ من متن أبي شجاع في الفقه الشافعي.
ندوة علمية بمسجد حمزة بن عبد المطلب
والمعروف لدي طلاب العلم أن الشيخ عبد العزيز الشهاوي يُعد من أبرز علماء الشافعية المعاصرين، وقد حظي بتقدير واسع في الأوساط العلمية والدينية.
تأتي هذه الإجازات في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز التأهيل العلمي للأئمة والدعاة، وتمكينهم من تبليغ تعاليم الإسلام وفق منهج وسطي معتدل.
وقد أعرب وكيل الوزارة عن شكره للعلامة الشهاوي على جهوده في خدمة العلم والدعوة، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التواصل بين العلماء والدعاة، وتبادل الخبرات والمعارف.
وهذا الحدث يعكس حرص المؤسسات الدينية في مصر على تعزيز العلم الشرعي، وتكريم العلماء، وتوفير البيئة المناسبة لتأهيل الأئمة والدعاة؛ بما يسهم في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمع، في ضوء توجيهات الاستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفي سياق أخر، أقيمت فعاليات الدورة التدريبية التثقيفية لمحاربة الغرم وما يسببه من خراب البيوت وسجن الغارمين والغارمات وتشريد الأطفال وزيادة حالات الطلاق، في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية الدعوي والتثقيفي والتوعوي وفي ضوء التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف ومؤسسة مصر الخير
وافتتح فعاليات الدورة الشيخ ماجد راضي مؤكدًا ،علي أهمية هذه الدورات في دعم الأئمة بالجانب الفقهي المتصل بقضايا المجتمع، ومشيدًا بدور مؤسسة مصر الخير في دعم القضايا المجتمعية والعمل الخيري المؤسسي المنضبط.
ووجه الشيخ محمود السعيد الأئمة إلى ضرورة استيعاب قضايا الغُرم باعتبارها من الملفات الحيوية التي يكثر السؤال عنها بين الناس، وتتطلب وعيًا فقهيًا وانضباطًا دعويًا في عرضها.
وتناول المفهوم الفقهي للغُرم، وضوابطه، وأثره المجتمعي، إلى جانب أهمية التكافل في معالجة آثاره، وضرورة تصحيح المفاهيم المرتبطة به في خطب الجمعة والدروس العامة.
وشهدت الدورة تفاعلًا كبيرًا من الأئمة، وتم فتح باب النقاش حول أبرز الإشكالات الواقعية المرتبطة بقضية الغُرم، وسبل تقديم المعالجة الشرعية الرصينة لها في ضوء مقاصد الشريعة.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتثقيفية التي تنفذها المديرية تنفيذًا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ أسامة الأزهري، وضمن خطة الوزارة لبناء الإمام العصري القادر على أداء رسالته بوعي وفقه ووسطية.
ذلك برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف وبتوجيهات الأستاذ الدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير، وإشراف الشيخ ماجد راضي فرج وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، وحضور الدكتور محمود إبراهيم محمد إبراهيم عزب مسؤول شؤون المساجد
والشيخ محمد إبراهيم عبده مسؤول الدعوة الإلكترونية بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمود السعيد محمد علي محاضرا، بمشاركة الأستاذ محمد منصور مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالسويس، وسط حضور مشرف لجمع من أئمة المساجد .
