أبرز 7 رؤساء أمريكيين أصابهم السرطان.. منهم مَنْ توفي ومنْ نجا

أصبح الرئيس الأمريكي جو بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، أحدث رئيس يواجه معركة علنية ضد السرطان، حيث تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا العدواني والحساس للهرمونات، ويأتي ذلك بعد سنوات من دفاعه عن مكافحة السرطان أثناء فترة ولايته كنائب للرئيس في عهد أوباما، حيث قاد حملة لتكريم ابنه الراحل "بو بايدن"، الذي توفي بالسرطان عام 2015.
إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا
وقال جو بايدن في تصريحات سابقة: "العلاج المناعي وعلم الجينوم والبيانات الطبية ستحدث ثورة في علاج السرطان"، واليوم، يستفيد هو نفسه من هذه التطورات، حيث يقول الأطباء إن معدلات النجاة من السرطان المتقدم تُقاس "بالسنوات وليس بالأشهر".
رؤساء أمريكيون أصيبوا بالسرطان
يوليسيس غرانت
توفي الرئيس الثامن عشر للولايات المتحدة، يوليسيس غرانت، بسرطان اللسان عن عمر 63 عامًا بعد عام واحد فقط من تشخيصه، وفقًا لمركز روزويل بارك للسرطان.

جروفر كليفلاند
أجرى الرئيس جروفر كليفلاند عملية سرية عام 1893 لإزالة ورم سرطاني من فمه، دون علم الجمهور، وعاش 15 عامًا أخرى قبل وفاته بنوبة قلبية.

هربرت هوفر
شُخّص الرئيس هربرت هوفر بسرطان القولون في مرحلة مبكرة، وعاش عامين بعد استئصال جزء من أمعائه، لكنه توفي بسبب نزيف داخلي.

ليندون جونسون
أصيب ليندون جونسون بسرطان الجلد من النوع القاعدي، لكنه أخفى تشخيصه، ولم يُعلن عنه إلا بعد وفاته بأربع سنوات.

جيمي كارتر
أعلن جيمي كارتر إصابته بسرطان الجلد النقيلي الذي انتشر إلى كبده ودماغه، لكنه شُفي بعد خضوعه للعلاج المناعي.
رونالد ريغان
أصيب ريغان بسرطان القولون والجلد خلال رئاسته، ونجا من كليهما، ليتوفي لاحقًا بالتهاب رئوي بعد 19 عامًا.
بيل كلينتون
خضع كلينتون لعلاج سرطانات جلدية متعددة، بما في ذلك التقرن الشعاعي وسرطان الخلايا القاعدية.
رؤساء مشتبه بإصابتهم بالسرطان
يعتقد المؤرخون أن بعض الرؤساء الأوائل ربما عانوا من سرطانات غير مشخصة، مثل:
- توماس جيفرسون: يُشتبه بإصابته بسرطان البروستاتا.
- أبراهام لينكولن: يُحتمل أنه كان سيموت بسرطان الغدة الدرقية لو لم يُغتَل.
- جورج واشنطن: اعتقد أنه مصاب بسرطان الجلد، واتخذ احتياطات لتجنب تفاقمه.
لماذا لم يُكشف عن سرطانات الرؤساء؟
في الماضي، كان إخفاء التشخيص شائعًا لأسباب سياسية واجتماعية، أما اليوم، فإن التطور الطبي يسمح باكتشاف السرطان مبكرًا، لكن بعض الرؤساء ما زالوا يختارون الخصوصية.