نائبة أميركية تتهم خطيبها السابق بتصويرها عارية دون إذن: "الحرية ليست نظرية"

في واقعة أثارت جدلًا سياسيًا وقانونيًا، كشفت نائبة أميركية “نانسي ميس” ، خلال جلسة استماع في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، عن صور تُظهرها عارية، قالت إنها التُقطت دون علمها أو موافقتها من قِبل خطيبها السابق.
خلال الجلسة، عرضت نائبة أميركية لوحات كبيرة عليها لقطات بالأبيض والأسود من كاميرا مراقبة داخل منزل، وفقا لتقرير نشره موقع “IndiaToday ”حيث أشارت إلى أن الصورة التي وُضعت حولها دائرة صفراء تُظهر جسدها العاري، وقالت: "لم أكن أعلم أنه يتم تصويري. لم أقدّم إذني".
ادّعت نائبة أميركية أنها الشخصية التي وضعت دائرة حولها باللون الأصفر، "خلفي لقطة شاشة من أحد مقاطع الفيديو التي وجدتها لنفسي، الدائرة الصفراء، صورتي العارية"، أكدت، "لم أكن أعلم أنه تم تصويري، لم أعطِ موافقتي، لم أعطِ إذني."
تشريع لحماية الخصوصية من التلصص
استغلت ميس الواقعة لدعم تشريع جديد يهدف إلى توسيع الحظر المفروض على التلصص والتسجيل السري، مؤكدة أن القضية تمس جوهر الحرية الشخصية، وقالت في خطابها: "الحرية ليست نظرية، إنها الحق في التنفس، في ارتداء الملابس وخلعها، في النوم دون أن تنتهك كاميرا خفية خصوصيتك".
مزاعم بالاغتصاب والتلصص
تعود الاتهامات إلى فبراير الماضي، حين فجّرت ميس النائبة الأمريكية قضية كبيرة اتهمت فيها خطيبها السابق، باتريك براينت، وثلاثة من شركائه التجاريين، بارتكاب جرائم جنسية شملت التلصص والاعتداء على نساء وفتيات قاصرات، بناءً على أكثر من 10,000 مقطع فيديو وصورة قالت إنها عثرت عليها في هاتفه.
ردّ خطيبها السابق: "ادعاءات كاذبة وخبيثة"
في المقابل، نفى براينت جميع الاتهامات، مؤكدًا أنه لم يرتكب أي جريمة، وقال: "لم أضع أي كاميرات، ولم أعتدِ على أي امرأة، هذه الاتهامات تهدف إلى تشويه سمعتي"، مضيفًا أن ميس تستغل حصانتها البرلمانية لحماية نفسها من أي ملاحقة قانونية.
تحقيقات قانونية جارية
يحقق قسم إنفاذ القانون في ولاية كارولاينا الجنوبية في مزاعم ميس، بينما أشار براينت إلى أنه يتعاون بالكامل مع الجهات المختصة، ولا تزال القضية محل اهتمام إعلامي وشعبي واسع في الولايات المتحدة، في ظل التوتر القائم بين الحق في الخصوصية والاتهامات التي تمس شخصيات عامة.