البحوث الفلكية تكشف تفاصيل زلزال حلوان وتوجه رسالة للمواطنين (فيديو)

أكد الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي وقع صباح اليوم في شمال غرب حلوان كان ضعيفًا بقوة 1.8 درجة على مقياس ريختر، ولا يوجد أي داعٍ للقلق بشأنه.

تسجيل الزلازل اليومية

أوضح الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الزلازل تحدث يوميًا في مصر، ويتم تسجيل العديد منها بواسطة الشبكة القومية للزلازل التي تتابع وتُسجل جميع الزلازل على مدار الساعة.

الفرق بين قوة الزلزال وحجمه

أشار الدكتور الشرقاوي إلى أن هناك فرقًا بين قوة الزلزال وحجمه، ورغم شعور بعض المواطنين به، إلا أن زلزال حلوان كان ضعيفًا ولا يدعو للقلق.

مصر وحزام الزلازل
 

أكد الشرقاوي أن مصر لا تقع ضمن أي حزام زلزالي، مما يطمئن المواطنين بشأن الزلازل التي تحدث في البلاد.

واختتم الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن  الشبكة القومية للزلازل تتابع وتُسجل جميع الزلازل على مدار الساعة.

وشعر سكان القاهرة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 25-2-2025 ، بهزة أرضية ، وهو ما أكدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد، والتى أعلنت تسجيل هزة أرضية  صباح اليوم الثلاثاء هزة أرضية على بعد  6 كيلومتر شمال غرب حلوان.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.