المتحف المصري الكبير.. أحد أبرز الأحداث الثقافية العالمية في 2025

أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد لحظة فارقة في استثمار موقع وتاريخ وحضارة الدولة المصرية، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثل إعلاناً عن تكامل أجهزة الدولة واستعدادها لاستثمار تراثها الثقافي والتاريخي بشكل فعال.
مصر.. ريادة تاريخية وحضارية على مستوى العالم
وأوضح الشوادفي، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر لطالما كانت في مقدمة الدول التي تمتلك حضارة عريقة تمتد لآلاف السنين، وهو ما يجعلها تحتل موقع الريادة الثقافية والحضارية في المنطقة والعالم.
المتحف المصري الكبير.. جسر يربط الماضي بالحاضر ويعزز مكانة مصر عالمياً
وأضاف أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، أن افتتاح المتحف الكبير يعكس قدرة مصر على توظيف تاريخها وموقعها الجغرافي الفريد في الترويج لحضارتها على المستوى الدولي، مؤكداً أن علم المصريات يحظى باهتمام عالمي واسع، مما يعزز مكانة الدولة المصرية كمركز للتراث الإنساني.
وأشار الشوادفي، إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون من بين أبرز الفعاليات الثقافية والتاريخية على مستوى العالم خلال عام 2025، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس هوية مصر كـ"أم الحضارة".
المتحف المصري الكبير.. وجهة ثقافية تعزز السياحة وتزيد الإقبال العالمي
كما شدد على أن المتحف سيمثل إضافة نوعية لقطاع السياحة، مما يسهم في زيادة أعداد السياح وجذب الاهتمام العالمي لمصر كوجهة ثقافية فريدة.
دور المتحف في تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد المصري
وأضاف الشوادفي، أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد صرح أثري، بل سيمثل محفزاً قوياً للاقتصاد المصري، حيث سيسهم بشكل مباشر في دعم قطاع السياحة، الذي يُعد أحد أهم موارد الدخل للنقد الأجنبي.
وأوضح أن هذا المشروع سيساعد في تنشيط قطاع الضيافة وإدارة الفنادق، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد ويوفر المزيد من فرص العمل.
تكامل الإنجازات المصرية ودورها في التنمية
واختتم الشوادفي، حديثه بالإشارة إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يأتي ضمن سلسلة من الإنجازات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في مختلف المجالات، مؤكداً أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها كمركز ثقافي وسياحي عالمي.