ابن شقيق عبد الحليم حافظ : «حب العندليب والسندريلا لم يكلل بالزواج»|فيديو

قال محمد شبانة ابن شقيق العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، إنهم لا يتعمدون الإساءة للراحلة سعاد حسني، وجرح مشاعر أسرتها، في البيان الذي أصدرته أسرة العندليب.

وأضاف في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON"، الفضائية، أن البيان هدفه الأساسي، التأكييد على  أن حب العندليب والسندريلا لم يكلل بالزواج. 

وتابع: "لو حدث زواج فعلى أسرة السندريلا إخراج العقد الأصلي الذي يتم تداول صوره ومن ثم يتم عرضها على خبي، متابعًا:  "إذا أكد الخبير الزواج هنضرب لهم تعظيم سلام".
 

وأكد: "أما لو طلع عقد الزواج مزيف فلن نذهب لمقاضاة أسرة السندريلا"، مشددًا على أنهم يكنون كل الحب والتقدير للراحلة.

زواج لم يكلل بالنجاح

وفي وقت سابق قال محمد شبانة:  "من الممكن أن يكون الجواب الذي كتبته سعاد حسني بخط يدها للعندليب كان بناءًا على خلاف حدث بينهما، ولكن الكراهيه التي كانت مكتوبه تدل أنه ليس هناك زواج ولكن كان يحبها".

وتابع في تصريحات تلفزيوينة، أن العندليب عبد الحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني وحكى ذلك بصوته من خلال مذكرات سوف تصدر قريباً للغاية، ونساء كثيرة من الوطن العربي كانوا يحبونه وانتحروا يوم وفاته، وهناك فتاة انتحرت خلال معرفتها خبر وفاته في شقته، وترددنا في نشر ذلك الجواب.

التصدي للشائعات
 

وأشار محمد شبانة إلى أن عبد الحليم حافظ، لا توجد لديه زوجة أو إبن لكي يدافعون عنه ولكن دور عائلته هم الذين يقومون بالتصدي لتلك الشائعات، وأنهم ليس ضد تلك الزيجة من السندريلا ولكن ذلك لم يحدث نهائياً، مؤكدًا أن العندليب لم يسيء لسعاد حسني في حياتها وهي أيضاً كذلك.
 

وأختتم محمد شبانه حديثه قائلاً "أن الحب الذي كان بين العندليب وسعاد حسني لم يؤدي للزواج والجواب أثبت كذب عائلة السندريلا والجواب لم يكن مفتعل بل حقيقياً وذلك عكس عقد الزواج العرفي الذي قدمته أسرة السندريلا فهو غير صحيح كما أن الشهود لم يوقعون عليه".

خطاب سعاد حسني 
 

وكانت قد نفت أسرة عبد الحليم، الزواج عن طريق نشر خطاب بخط يد سعاد حسني   وجاء نص جواب السندريلا لعبد الحليم حافظ : "حبيبى حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي إنك لابد إنك ستتصل بي، أرجو إنك تخلينى أكلمك كده زى مابتكلم وصلتني للعربيه بتاعتى نص توصيله كنت فاكره إنك ضروري حتكلمني في التليفون أول ما توصل بعد ما تكون وصلت ولكنك لم تتصل بى ولم تفكر في، حليم أنا لا أدرى ماذا أفعل إننى فى قمة العذاب إننى أبكى وأنا نائمة أبكي ليلًا نهارًا ولا أحب أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريدك تكرهني".

ولماذا تكرهنى بعد أن كنت تحبنى .. الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكني أحبك يا حليم .. ماذا أفعل قل لى يا حليم إنني أصبحت حقيقه يا حليم أتعس مخلوقه على وجه الأرض".