بعد الكشف عن أوراق بمرض "نوال الدجوي" تعرف علي"ضمور المخ" وأسبابه

قدم حفيد الدكتورة نوال الدجوي تقريراً طبيًا تثبت أن لديها ضمور المخ وقصور في الذاكرة ، لذا يقدم لك موقع "نيوز رووم" كل ماتريد معرفته عن المرض .

الضمور الدماغي أو "ضمور المخ " هو حالة طبية تتمثل في فقدان الخلايا العصبية أو تراجع الاتصالات بينها، هذه الحالة قد تنشأ بسبب التقدم في العمر، أو نتيجة لإصابة أو عدوى أو بعض الأمراض المزمنة

ووفقا لموقع “ MedicalNewsToday ” تختلف شدته من حالة لأخرى، ما بين ضمور بؤري يقتصر على منطقة معينة من الدماغ، وضمور معمم يشمل الدماغ بأكمله.

يعاني المصابون بـ ضمور المخ عادة من تراجع في الوظائف الإدراكية، وقد يظهر هذا التراجع في صورة نوبات صرعية، أو فقدان القدرة على التواصل، أو أعراض الخرف.

أعراض ضمور المخ

تتوقف أعراض ضمور المخ على مكان التلف وشدته، ومن بين أبرز الأعراض:

النوبات الصرعية: تحدث نتيجة اضطراب كهربائي مفاجئ في الدماغ، وقد تشمل حركات لا إرادية، فقدان وعي، أو تغييرات سلوكية.

الحبسة الكلامية: وتُعرف بأنها اضطراب في القدرة على التحدث أو الفهم أو القراءة والكتابة.

الخرف: ويتجلى في تدهور مستمر في الذاكرة، الحكم، اللغة، والحركة.

أسباب ضمور المخ

يمكن أن يُعزى الضمور الدماغي إلى عدة عوامل، من أبرزها:

الإصابات مثل إصابات الرأس أو السكتات الدماغية.

العدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الدماغ.

الأمراض المزمنة مثل:

التصلب اللويحي

مرض هنتنغتون

الزهايمر

الشلل الدماغي

أمراض وراثية كحثل المادة البيضاء

كيفية التشخيص

يعتمد التشخيص على التاريخ الطبي والفحص العصبي الشامل، إلى جانب فحوصات التصوير مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد مدى وموقع الضرر في الدماغ.

خيارات العلاج 

يعتمد علاج ضمور المخ على السبب الكامن ومدى الضرر، ومن أبرز الخيارات:

الإصابات: يُستخدم العلاج الطبيعي، علاج النطق، والدعم النفسي لتحفيز التعافي.

العدوى: تعتمد على الأدوية مثل المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات.

الأمراض المزمنة: يُركّز العلاج على إدارة الأعراض بالأدوية أو بالعلاج المهني واللغوي.

هل يمكن علاج ضمور المخ ؟

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لحالة الضمور المخ ، لكن الدماغ قادر على التكيف جزئيًا مع بعض أنواع التلف، مما يسمح بتحسن وظيفي نسبي مع الوقت.