عاجل

واعظة بالأوقاف تطالب الحجاج بـ 3 أشياء يجب اصطحابها قبل السفر| خاص

الدكتورة مرفت عزت
الدكتورة مرفت عزت

الحج رحلة للطهر والعبادة، يلتقي في موسمه الحجيج على ذلك الثرى الطاهر، ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله، وقد صفت نفوسهم وخلصت نواياهم وتركوا أضغانهم، بعد أن تسابقوا إلى الحج وتوافدوا في شوق وامتلأت قلوبهم بالإيمان واشتد عود أجسادهم بالقوة والصبر امتثالا لله وأحكامه الشرعية.

3 أشياء يجب اصطحابها قبل السفر للحج

الدكتورة مرفت عزت الواعظة بوزارة الأوقاف، طالبت حجاج بيت الله الحرام أن يصطحبوا معهم في رحلتهم المباركة ثلاثة أشياء مهمة وهم الحلم والعلم والصحبه الصالحة.

وقالت في تصريح لـ «نيوز رووم» الحلم المطالب الحاج به أن يصبر على أذى الناس، وإنه يصبر على طاعة الله عز وجل، ويصبر على المناسك، والعلم إنه لابد أن يعرف المناسك ويتعلمها قبل أن يذهب إلى الأراضي المقدسة، لأنه إذا فقد ركن من أركان الحج فإن حجه يبطل، وعلى سبيل المثال الوقوف بعرفة،فإذا سقط منه الوقوف بعرفة بطل حجه لأنه  ركن من أركان الحج مهم جدًا.

الحج
الحج

والصّبر الذي يتحلّى به الحاجّ على العوائق المادية والمعنوية، يعلّمه الامتثال لأوامر المولى عز وجل والانتهاء عند نواهيه في كافّة العبادات والمعاملات، خاصّة الأعمال والعبادات التي فرضها الحقّ سبحانه ولا تظهر للنّفس الحكمة الكامنة وراءها، لأن الأعمال التي تظهر حكمتها للإنسان ويعرف نتائجها ربّما يندفع إليها اندفاعا لاقتناعه التام بفائدتها الواضحة، بعكس الأعمال التي لا تتضح أسبابها والحكمة منها، فإنه يمتثلها طاعة لمولاه سبحانه وطلبا لرضاه.

أضافت: الصحبة الصالحة اصطحابها مهم جدا لأن الصحبة الصالحة تعين الحاج وتمنحه القوة على الحج ، لافتة إلى أن الذنب في الحج يتضاعف،كما يتضاعف الأجر، فالله تعالى يقول «وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ» فقدأخرج سعيد بن منصور ، والطبراني ، عن ابن مسعود في قوله : ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم قال : من هم بخطيئة فلم يعملها في سوى البيت لم تكتب عليه حتى يعملها ومن هم بخطيئة في البيت لم يمته الله من الدنيا حتى يذيقه من عذاب أليم

الحج
الحج

أوضحت واعظة الأوقاف، أن من الأشياء المهم فعلها قبل السفر للحج،رد المظالم لأصحابها، مؤكدة أن من عليه دين يجب سداده قبل التوجه إلى الحج أو مطالبة أصحابها في السماح فيها.

يجب على الحاج أن يقصد بحجته وجه الله والدار الآخرة، والتقرب إلى الله بما يرضيه من الأقوال والأعمال في تلك المواضع الشريفة، ويحذر كل الحذر من أن يقصد بحجه الدنيا وحطامها، أو الرياء والسمعة والمفاخرة بذلك، فإن ذلك من أقبح المقاصد وسبب لحبوط العمل وعدم قبوله، كما قال تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

تم نسخ الرابط