بعد 13 عامًا من الخلافات .."السرطان" ينهى أزمة عمرو دياب وعمرو مصطفى
بعد 13 عاماً من الخلافات... "السرطان" ينهي أزمة عمرو دياب وعمرو مصطفى

دعم النجم عمرو دياب، الملحن عمرو مصطفى في أزمة مرضه، وذلك بعد إعلان إصابته بالسرطان وخضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم، وذلك من خلال نشره صورة جمعتهما في إحدى الحفلات وذلك عبرحسابه الرسمى على منصة "اكس".
وعلق عمرو دياب على الصورة التى قام بنشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي " انستغرام" : " أخي عمرو مصطفي ألف سلامة عليك، ودائمًا تفضل تمتع جمهورك بفنك".
نجاحات عديدة وعلاقة فنية مميزة جمعت بين الملحن عمرو مصطفى والهضبة عمرو دياب طوال مشواره الفنى لمدة تزيد عن 20 عام ، من خلال التعاون الفنى في أشهر وأنجح أغنيات عمرو دياب مثل الليلة دى ويتعلموا وليلى نهارى.
نجاحات فنية
بدأ تعاون الثنائي في عام 1999 بأغنية "خليك فاكرني"، وفي العام التالي أبدعا معا في أغنيات: "العالم الله، بعترف، وأعمل ايه"، وفي 2001 قدما سويا أغنيات: "يا حبيبي لا، أكتر واحد، قلت إيه، صدقني خلاص، وأحبك أكرهك".
وفي 2004 قدما أغنيات: "ليلي نهاري، وحشتيني، قصاد عيني، وإلا هيا"، وفي العام التالي أصدر أغنيات: "وماله، الله لا يحرمني منك، قدام عيونك، وبتخبي ليه".
وبعد 3 سنوات عادا للتعاون وقدما: "نقول إيه، الليلادي، وفهمت عنيك"، وفي 2009 تعاونا في أغنيات: "وياه، بقدم قلبي، الله على حبك أنت، عيني، وأنا شايفة"، وقدما "هلا هلا" في 2011، و"قلبي اتمناه، وأجمل عيون، والفرحة الليلة" في 2017.
وفي عام 2018 تم طرح أغنيات: "تعالى، يتعلموا، باين حبيت، يا ساحر، يا ملاك الحسن، وبحبك أنا"، وعام 2020 طرحا أغنيات: "هيعيش يفتكرني، حلوة البدايات، وجامدة بس.
بداية الخلافات
وتلك الشراكة الفنية الناجحة بين الثنائي الفني لم تسر على خير ما يرام، وشهدت العديد من الخلافات وصولا للقطيعة أكثر من مرة على مدار ثلاثة عشر عامًا ، بدأ خلاف بين الثنائي دب في عام 2012، وأعلنه عمرو مصطفى عبر حسابه على "فيسبوك"، وكتب: "طول عمرنا بنتعامل مع عمرو دياب، وهذا التعامل قد نتج عنه الكثير من النجاحات العديدة في حياتنا سواء أنا أو الفنان عمرو دياب، ولا ينكر أحد ذلك، وكنا نتعامل سوياً بالتصاريح أو التنازلات".
وشرح: "بمعنى أوضح إنني كنت أكتب تنازل أو تصريحياً كتابياً للشركة المنتجة لعمرو دياب أو لعمرو نفسه، بأن يغني ويصور الأغاني التي ألفناها ولحناها ويضعها في ألبومه وتقوم الشركة بالتصرف الكامل في الرينج تون وبيعها لصالح عمرو دياب في الأسواق، وبعد ذلك أتقاضي أنا والمؤلف مقابلا ماديا رمزيا، بالإضافة على مقابل الطبع الميكانيكي، والأداء العلني، والذي يكفله القانون".
وقال مصطفى: "عمرو دياب أكتر حد استفاد مني، مش أنا اللي هدور على عمرو لأن الفنان مننا هيبة، أنا مش معايا رقم عمرو دياب والمفروض هو اللي يدور عليا مش أنا اللي أدور عليه".
وفى 2018 كتب عمرو مصطفى على "فيسبوك": "تم إهدار حقي الأدبي في كتابة اسمي كملحن أغنية باين حبيت غناء عمرو دياب وتوزيع مارشميلو، ما لا يرضيني ولا يرضي جمهوري، وسوف أقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي تدوينة عبر منصة "إكس" قال مصطفى إنه "قد يذهب إلى مقاضاة عمرو دياب حفاظاً على حقه الأدبي".
وفى أخر ظهور اعلامي لعمرو مصطفى تحدث بغضب شديد عن الهضبة ، لافتًا إلى أنه لا يرغب في سماع اسمه ، وقال حينها عمرو مصطفى : " ماجاش عزاني في أمي، مش عايز حد يتكلم عن الموضوع ده أصلا لأن عندي ردود هتزعل، ومش عايز أجيب الاسم أصلا، خسارة".
واستمر التوتر قائما بينهما حتى بادر الملحن بالصلح عبر منشور على "فيسبوك"، وكتب: "العمر يجري سريعا ولن تبقى غير السيرة العطرة وداعا لأي مشكلة مع أي إنسان وخاصة لو كان الإنسان تجمعه بك عشرة ونحن قدوه للأجيال القادمة.