عاجل

مجمع اللغة العربية لـ"تعليم النواب": نريد تشريع لحماية اللغة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكد الدكتور عبد الحميد منعم مدكور، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، أهمية خروج تشريع لحماية اللغة العربية، لاسيما وأن المجمع قد سبق وأعد مشروع قانون في هذا الصدد.

تشريع لحماية اللغة العربية

ووعد الدكتور سامي هاشم، بنظر الامر لاسيما واهتمام المجلس النيابي بدعم اللغة العربية، مطالبا الأمين العام لمجمع اللغة العربية بإرسال نسخة من مشروع القانون المعد إلي اللجنة لدراسته.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، اليوم الثلاثاء والمخصص لمناقشة مشروعي خطة وموازنة المجمع اللغة العربية للعام المالي الجديد 2025/2026.

وفي سياق الحديث، أكد الأمين العام لمجمع اللغة العربية، عزم المجمع الانتهاء من المعجم الكبير بغضون عاميين علي الأكثر، لافتاً إلي أن منظومة العمل تسير علي أساس 3 مراحل أولهما الأعداد ثم المراجعة وأخيرا الطبع، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي.

وقال "مدكور" إن اللجان العاملة بالمجمع رغم قله عددها، فإنها أنجزت الكثير وحالياً وصلت لآخر حرف النون، ويبقي 3 أحرف.

ومن جانبه، أكد بدر عثمان، ممثل وزارة التخطيط، أن الوزارة هي من طلبت بدخول المعجم للخطة الاستثمارية، وحريصون علي الانتهاء من هذا المعجم بحد أقصي 5 سنوات لاسيما أنه بدأ العمل فيه منذ الستينات، لافتا إلي أن هذا المجمع سيكون إضافه كبيرة ولن يكون هناك مثيل له في العالم الإسلامي كافة.

ميزانية لعقد مؤتمر سنوي

وفي سياق آخر، قال الدكتور عبد الحميد منعم مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية، إن المجمع يمثل صرحاً عريقاً يخدم اللغة والثقافة العربية منذ أكثر من 93 عاما، لافتا إلى أن مجمع اللغة العربية في مصر هو رئيس المجامع العربية كافة، قائلاً: "مقام مصر لا يجوز أن يكون إلا كذلك، والجميع يفخرون بعضويتهم فيه، لافتا إلى أن مشروع رقمنة كافة إصدارات المجمع، بما يشمل عشرات المعاجم في مختلف المجالات، وكان آخر الاصدارات  "معجم مصطلحات الفيزياء" الذي يضم 10 آلاف مصطلح علمي.

جاء ذلك خلال إجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، المخصص لمناقشة مشروعي خطة وموازنة المجمع اللغة العربية للعام المالي الجديد 2025/2026.

وتابع مدكور: “المجمع يعقد مؤتمراً سنوياً يحضره ممثلو المجامع اللغوية في العالم العربي للاطلاع على ما أنجزته لجانه المختلفة، إلا أن جائحة كورونا أثرت على انعقاده، ما أدى إلى الاعتماد على الوسائل التقنية كبديل، وهو ما حال دون مشاركة رؤساء المجامع بشكل فعال في المناقشات، لكننا نتطلع لعوده انعقاد المؤتمر خلال العام الجديد مما يتطلب ميزانية، والمؤتمر يستمر لمدة 15 يوما، ويتضمن مراجعة أعمال اللجان، إلى جانب مؤتمر ثقافي يُعنى بتيسير اللغة العربية، منوها إلي أن التوصيات الصادرة عن المؤتمر سنويا تُعد بالغة الأهمية، حيث تسهم في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها في مجالات التعليم، والإعلام، والإبداع”.

وأعلن الأمين العام، عن تقدم العمل في "المعجم الكبير"، قائلا:" تم إنجاز 19 مجلداً ( من حرف الألف إلى حرف العين)، لكن ضعف الميزانية يحول دون طباعته بشكل منتظم، منوها إلي أن ما يُطبع متأخر كثيرا عما يتم إنجازه، ونشكر وزارتي التخطيط والمالية على دعمهم، لكننا نطمح إلى المزيد".

ومن جانبه، أكد النائب سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، دعم المجلس النيابي لمجمع اللغة العربية، مطالبا بأن يتم إرسال أي ألفاظ أو كلمات جديدة مقترحة للإضافة إلى اللغة إلى مجلس النواب والجامعات والمؤسسات التعليمية لمناقشتها واعتمادها، موجها حديثه لممثلي المالية، قائلا : "هناك عجز مالي لدي الهيئة، في الباب الرابع بقيمة 107 آلاف جنيه .. مطالبا بتوفير الدعم اللازم لتغطية النفقات الأساسية للمجمع لاسيما وأنه مبلغ بسيط .

بدورها، أكدت سها سليمان، ممثلة وزارة المالية، أن الوزارة تثمن دور المجمع وتقدر جهوده، مؤكدة أن الوزارة ستوفر كافة المتطلبات اللازمة لعقد المؤتمر السنوي قبل انعقاده في أبريل القادم، متابعة:" نسبة الزيادة في الميزانية لا تزال غير كافية، خاصة في الباب الرابع، وسيتم توفير الاعتمادات المالية اللازمة للأوسمة خلال العام المالي.

تم نسخ الرابط