نجاح أوروبي و إثارة محلية واقعية سيميوني تصطدم بدهاء فليك في مونتوجيك

ينتظر كل عشاق الكرة العالمية، و بالتحديد متابعي و محبي الكرة الإسبانية، قمة مباريات اليوم الثلاثاء، بين الكبيرين " برشلونة و أتلتيكو مدريد" في العاشرة و النصف مساءًا، و تحديدًا بمعقل العملاق الكتالوني" لويس كومبانيس الأولومبي" و المعروف بمونتوجيك، وذلك لحساب ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

فليك يحتفل بعيد ميلاده ال 60 بانتصار على سيميوني

كان لاعبوا البلاوجرانا قد احتفلوا بالأمس، في تدريباتهم بالمدينة الرياضية" خوان جامبر" بعيد ميلاد مدربهم الألماني هانس فليك ال 60، و ذلك قبيل يوم واحد من المعركة الكروية الكبيرة ضد الروخيبلانكوس، و التي تقام مساء اليوم بملعب مونتوجيك، و يسعى العملاق الكتالوني من تحقيق انتصار يُسهل مهمة الإياب، حينما يحِل ضيفًا ثقيلًا على ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل القطب الثاني للعاصمة الإسبانية مدريد .

على غرار المنافسة المحلية المثيرة بالدوري الإسباني، و التي يحتل البرشا صدارتها مناصفة مع الميرنجي  برصيد 54 نقطة و بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثالث أتلتيكو مدريد، و ذلك بعد مرور 25 جولة من الليغا، يسعى كلا المدربين فليك و سيميوني للاطاحة بالآخر، وذلك لضمان اصابة عصفورين بحجر واحد، اولهما الصعود لنهائي كأس الملك، بالاضافة لضمان التواجد في بطولة السوبر الإسباني للعام المقبل، و التي تقام في يناير من كل عام.

هل يكرر أتلتيكو مدريد سيناريو الليجا و ينتصر على برشلونة في مونتوجيك

في ظل المنافسة القوية على لقب الليجا، يرغب المدير الفني الأرجنتيني " دييجو سيميوني" للروخيبلانكوس في تكرار سيناريو مباراة الدوري، حينما نجح في قلب تأخره أمام مضيفه " برشلونة" في معقله مونتوجيك بهدفين مقابل هدف واحد في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، ليحقق انتصاره الأول تاريخيا على البلاوجرانا في ملعبه،و يُنصب نفسه آنذاك متصدرًا لجدول ترتيب لا ليغا .

مصيدة التسلل سلاح فليك الأقوى و لكن !

يعيش العملاق الكتالوني فترة ذهبية مع مدربه" هانس فليك" بعدما نجح الفريق في العودة من بعيد في البطولة المحلية الإسبانية و تصدر البطولة عن جدارة و استحقاق، كان اخرها تحقيق انتصار مستحق على مضيفه " لاس بالماس" بهدفين نظيفين بأقدام لاعبيه " داني أولمو ، فيران توريس" ليستمر البلاوجرانا في الصدارة، و يعتمد الألماني على مصيدة التسلل كأقوى حلوله الدفاعية لضرب الخصوم، و هو ما ظهر جليًا خلال مواجهتي الكلاسيكو أمام غريمه الأذلي " ريال مدريد"، حيث نجح في تحقيق انتصارين عريضين على كتيبة كارلو أنشيلوتي.

جاء أولها في بطولة الدوري، حينما دكت كتيبة البلاوجرانا، قلاع العاصمة مدريد برباعية بيضاء، في معقل الفريق الملكي" سانتياجو برنابيو"، و تكرر الأمر ذاته في بطولة كأس السوبر الإسباني و الذي أقيم بالمملكة العربية السعودية، حينما استخدم هانس فليك سلاحي النووي " مصيدة التسلل" و نجح في ضرب غريمه بخماسية من العيار الثقيل، ليؤمن لنفسه لقبه الأول رفقة برشلونة و على حساب بطل اسبانيا و عملاق اوروبا " ريال مدريد" فهل يكون سلاح فليك ذو فاعلية أمام الروخيبلانكوس، ام سيكون لسيميوني و كتيبة الأتلتي رأي آخر ؟