مغادرة الفوج الثاني من حجاج بيت الله الحرام بالطريق البري من ميناء نويبع

غادر الفوج الثاني من حجاج البر على متن العبارة "آيلة"، منميناء نويبع البحري صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو الجاري، والتي أقلت على متنها 99 حاجًا و2 باص سياحي في طريقهم إلى الأراضي المقدسة عبر ميناء العقبة الأردني، في إطار خطة تشغيل موسم الحج البري لعام 1446هـ.
وقد شهدت صالات السفر بميناء نويبع انسيابية في حركة الدخول وتيسير الإجراءات، وسط تواجد مكثف لفرق العمل من مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الجوازات، الجمارك، شرطة الميناء، والحجر الصحي، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع شركة الجسر العربي المالكة للعبارة.
ووجه اللواء بحري محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بالميناء وتوفير كل التيسيرات لحجاج بيت الله الحرام، وضمان انسيابية الإجراءات داخل الصالات بما يحقق أعلى معايير الراحة والسلامة.
وشدد رئيس الهيئة على متابعة جاهزية العبارات بشكل دقيق، والتأكد من الالتزام بمواعيد الإبحار، وسلامة الركاب والحافلات، مع التأكيد على توفير الرعاية اللازمة للحالات الإنسانية وكبار السن وذوي الهمم.
وتستمر الهيئة في تنفيذ خطتها لتفويج الحجاج عبر ميناء نويبع بانتظام، ضمن سلسلة من الرحلات التي تستهدف نقل حوالى 8 آلاف حاج عبر 10 رحلات بحرية، وسط منظومة عمل متكاملة ومتابعة ميدانية مباشرة لضمان نجاح موسم الحج البري لهذا العام.
وكان أول أفواج الحج البري قد انطلق من ميناء نويبع البحري، حيث غادرت العبارة "آيلة" وعلى متنها 128 حاجًا و3 حافلات، في مستهل موسم الحج لعام 1446هـ، ضمن خطة تشغيل تشمل سفر حوالى 8 آلاف حاج و180باص عبر 10 رحلات بحرية، وأعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، عن تنفيذ خطة تشغيل متكاملة لضمان انتظام حركة سفر الحجاج وتيسير الإجراءات، بالتنسيق مع كافة الجهات العاملة بالميناء، بما في ذلك شرطة الميناء، الجوازات، الجمارك، الحجر الصحي، وشركات النقل البحري والسياحي.
ووجه اللواء أ ح مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة برفع درجة الاستعداد القصوى داخل الميناء، والعمل على توفير أقصى درجات الراحة والأمان للحجاج، مشددًا على أهمية سرعة إنهاء الإجراءات، وتوفير بيئة خدمية متكاملة تليق بحجاج بيت الله الحرام، مع منع التكدسات وضمان انسيابية الحركة داخل صالات السفر والوصول، والمتابعة اللحظية لتشغيل العبارات والتأكد من جاهزيتها الفنية، والتنسيق الدقيق بين الوكالات الملاحية وسلطات الميناء لتفويج الحجاج وفق جداول التشغيل المحددة، حفاظًا على انتظام الرحلات وسلامة الركاب.
وقد شملت الاستعدادات تجهيز صالات السفر بالميناء بكافة الوسائل اللازمة، منها: مكيفات الهواء، شاشات العرض، منظومة إذاعة داخلية، كاميرات مراقبة، ومقاعد انتظار، بالإضافة إلى تخصيص صالة لكبار السن وذوي الهمم، وتوفير طاقم طبي وسيارات إسعاف ومطافئ على مدار الساعة داخل قرية الحجاج.
وتواصل اللجنة العليا للتفتيش البحري التابعة للهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية أعمالها في فحص العبارات والتأكد من استيفائها لكافة اشتراطات الأمان والسلامة البحرية قبل الإبحار، لضمان موسم حج آمن ومنظم.
وتؤكد الهيئة العامة لموانى البحر الأحمر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توجيهات الفريق كامل الوزير وزير النقل بتقديم خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام، بما يعكس كفاءة وجاهزية الموانئ المصرية وحرص الدولة على تيسير مناسك الحج برؤية شاملة وخطط تنفيذية محكمة.