مصطفى بكري لمثيري الفتن بين السعودية ومصر: توقفوا عن التنابذ فنحن أخوة

انتقد الإعلامي مصطفى بكري الحملات التي يروجها بعض المصريين والسعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي في حملات قد تضرر بصالح البلدين مما تسبب في شحن إعلامي غير مفهوم، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية السعودية عبر التاريخ.
وقال مصطفى بكري فى تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”: “ أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعودين . تطاول وأكاذيب وادعاءات وتزييف للحقائق والتاريخ ، سب وقذف، وإهانات . لماذا كل هذا ، ومن وراء هذا .. هل نسيتم أننا أشقاء وأخوه، هل نسيتم أن 2،5 مليون مصري يعملون في المملكه، وهل نسيتم أن مايقارب من مليون سعودي في مصر".
وأكد مصطفى بكري أن مايحدث خطيئة جسيمة السعودية وقفت مع مصر في كل الأزمات ، الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين تطوع وعدد من الأمراء إلي جانب مصر في مواجهة العدوان الثلاثي 56، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد دائم التنسيق مع القيادة المصرية، هل نسيتم كيف تصدي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي للحملات الأوربية ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو، وكيف استطاع بتعليمات من الملك عبدالله رحمة الله عليه في أجهاض مخطط فرض العقوبات علي مصر، وإلي الجانب الآخر، هل نسيتم وصية الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه لأبنائه بالحرص علي العلاقه الأخوية مع مصر، وهل تناسيتم دور مصر والتنسيق المشترك مع المملكه في كل الأزمات.
واختتم تغريدته قائلًا :" مصر والسعودية لديهما من القواسم المشتركة مايجعلنا جميعا نحرص علي هذه العلاقة ، ولنتوقف عن التنابذ ، فنحن أشقاء وأبناء لأمة واحدة".

من جانبه أكد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على الأهمية المحورية للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، واصفًا إياها بأنها "عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا".
العلاقات المصرية السعودية
وشدد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية على ضرورة الحفاظ على متانة هذه العلاقة الاستراتيجية ودعم مسيرتها، محذرًا من الانسياق وراء محاولات التشكيك والإساءة التي تستهدف تقويضها، داعيًا إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة إيجابية تعزز مستقبل التعاون العربي، لا كأداة لهدم العلاقات بين الشعوب والدول.
وقال موسى علر صفحته الرسمية على “إكس”: “العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا، وعلينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها، ولا تعرًضوها لعلماء التشكيك والوقيعة، ولا يجب أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس”.